رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

إبراهيم السمان مُقدم «كريزي تاكسى» يتحدث عن البرنامج: «مش متفبرك وأكلت ضرب جامد» (حوار)

النبأ


«بما إن العالم كله مُتصل.. اللى يعرف الولد بتاع كريزي تاكسي يقوله إنه عالمي»، بهذه الكلمات البسيطة عبّر الفنان الكوميدي «شيكو» عن إعجابه بأداء الفنان إبراهيم السمان فى برنامج المقالب «كريزي تاكسى»، والذى يُذاع على إحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وفضائيات عربية.


إعجاب «شيكو» بـ«كريزي تاكسى» كان استمرارًا لـ«الإشادات» بالبرنامج وفكرته؛ ومقارنته ببرامج المقالب الشهيرة التى تُذاع فى شهر رمضان ومنها «رامز فى الشلال» و«هانى فى الأدغال».


وكشف الفنان إبراهيم السمان فى حواره لـ«النبأ» عن بداية ظهور فكرة البرنامج، وكواليس الإعداد الجيد له، ثم التصوير وإذاعة الحلقات على فضائيات عربية، وإلى نص الحوار:


نرشح لك: محمد الشواف مؤلف مسلسل «بركة»: لا أهتم بـ«صراع الترندات» وعمرو سعد ممثل محترف ومحترم (حوار)


كيف جاءت فكرة برنامج «كريزي تاكسى»؟

الفكرة جاءت بعد مقابلة مع المنتجين عصام كفافي ومحمد فودة واللذين طلبا فكرة برنامج للعرض في شهر رمضان، وطبعًا كان معنا صديقنا فى كتابة الأفكار هيثم نبيل، وبدأنا نتكلم، فقلت لهم إننا يمكن أن نستعين بشخصية سائق التاكسى الذي يقابل الناس، ويبدأ عمل «المقلب» فيهم بشكل كوميدي، فأخبروني بالموافقة وأنّه لا توجد مشكلة، ثم بدأنا العمل.


هل حدث تطوير فيما بعد فى فكرة وشكل البرنامج؟

نعم.. بداية الفكرة كانت تعتمد على 3 أو 4 شخصيات لـ«سائق التاكسي»، يعنى مرة السائق يكون يهوديًا، ومرة خليجيًا، ومرة «مدمن» وهكذا، ثم اقترح المنتج عصام كفافي أن يكون لدينا «30» شخصية مختلفة تُقدم طوال شهر رمضان، طبعًا هذا الموضوع كان صعبًا ويحتاج مجهودًا كبيرًا، ولكن نحن اشتغلنا وتعرضنًا للتعب الشديد، حيث كنا نعمل كورشة كتابة أشارك فيها أنا وهيثم نبيل.


لماذا لم يُعرض برنامج كريزي تاكسى على الفضائيات المصرية؟

أولًا كل الفضائيات المصرية كان عجبها البرنامج جدًا، وخاصة فكرته، لكن المشكلة أننا انتهينا من تصوير الحلقات قبل بداية شهر رمضان بيومٍ واحدٍ، فهذه القنوات تخوّفت من عرض البرنامج؛ لأن مرحلة «مونتاج» الحلقات كانت لم تنتهِ بعد.



هل هناك قنوات عربية اشترت حق عرض البرنامج؟

نعم، برنامج «كريزي تاكسى» يُعرض على فضائية «الرشيدي»، ثم قناة «التليفزيون الأردني» والتي تعرضه فى وقت مهم جدًا هو وقت عرض برنامج «رامز فى الشلال» بمصر، وهذه القناة تعرض أيضًا بعض المسلسلات المصرية مثل «مملكة الغجر» لفيفي عبده، و«الزوجة 18» لحسن الرداد، و«حدوتة مرة» للفنانة الكبيرة غادة عبد الرازق.  


هل تلقيت عروضًا من قنوات لشراء «كريزي تاكسى»؟

نعم.. طبعًا بعد عرض برنامج كريزي تاكسي على «السوشيال ميديا»، وتحقيقه نسب مشاهدة عالية ونجاحًا، تلقينا عروضًا كثيرة لشراء البرنامج لتقديمه «عرض تانى»، أو حتى شراء الفكرة الجديدة للبرنامج لتنفيذها مستقبلًا، ولكن أنا لا أستطيع الإفصاح أو الكشف عن هذه القنوات لأنها عروضها شفهية وليست مكتوبة إلى الآن.


ما أصعب الحلقات التى صورتّها فى البرنامج؟

حلقات كثيرة مثل حلقة «السائق مثلى الجنس»؛ لأن ردود الفعل من المواطنين كانت صعبة جدًا، والشعب المصري عنده حمية، إضافة لحلقة «السائق اليهودي»، الناس طبعًا وطنيته كبيرة جدًا، وكلما كانت الشخصية غريبة كانت ردود الفعل صعبة؛ «أنا أكلت ضرب جامد جدًا»، فضلًا عن «الشتيمة بالأب والأم».


نرشح لك: مريم ناعوم.. «حرّيفة» كتابة تبحث عن «السيناريو» فى روايات المشاهير (بروفايل)


سؤال يردده الجماهير عند رؤية هذه النوعية من برامج المقالب.. هل كريزي تاكسي «مُفبرك»؟

برنامجي ليس «مفبركًا»، و«دراعى كان أزرق من كتر الضرب»، فضلًا عن «الشتيمة»، وأقول لك إن غالبية أماكن التصوير كانت فى «المهندسين»، وتصادف أن ركب معنا أشخاص من الذين يقصدون مكاتب «الكاستينج»، واكتشفنا أنهم معروفون وعملوا إعلانات من قبل، فتم حذف هذه الشخصيات فى «المونتاج»؛ حتى نحافظ على مصداقية البرنامج، فنحن لا «نفبرك».


ما الميزانية التى وُضعت للبرنامج؟

هذه أمور يعلمها بالطبع المنتج عصام كفافي، ولا أستطيع التحدث عنها.


هل كنت خائفًا من تجربة البرنامج؟

نعم.. كنت مرعوبًا، وبرنامج كريزي تاكسى كان «مغامرة» بالنسبة لىّ، «مكنتش بنام»؛ لأنه يا إما هنقدم مُنتج «كويس»، أو «هروح فى الوبا»، لكن الحمد لله ربنا كرمنا، والبرنامج حقق نسب مشاهدةٍ عاليةٍ على «السوشيال ميديا»، والجاليات العربية في أوروبا «متابعاه كويس».


كيف ترى برامج المقالب الأخرى مثل «رامز فى الشلال» و«هانى فى الأدغال»؟

جميع البرامج جميلة، ومبذول فيها مجهود جامد جدًا، ولكنا هدفنا نرسم البسمة على وجوه المشاهدين.


بعيدًا عن «كريزي تاكسي».. ما الأعمال الفنية التى تشارك بها فى رمضان؟

أشارك مع الفنان حسن الرداد فى «الزوجة 18»، وأقدم دور «جزار» يحب ابنة عمه التى ترتبط بـ«الرداد»، وطول العمل يحاول إقناعها أنّ هذا الشخص «مينفعهاش»، وفى نفس الوقت هي كانت ترفض الارتباط بـ«الجزار» لأنه فى الحقيقة تاجر مخدرات، كما أشارك مع الفنان على ربيع فى مسلسل «فكرة بمليون جنيه».


قدمت مسلسل «أيوب» مع مصطفى شعبان.. حدثنا عن هذه التجربة؟

طبعًا المسلسل حقق نجاحًا كبيرًا العام الماضي، ومصطفى شعبان من أهم الممثلين في الوطن العربي، وشخص محترم يحب «شغله» جدًا، ويمتلك أدواته بشكل كبير، هو «نجم».


لماذا يحصرك المخرجون في أدوار محددة؟

للأسف منذ فترة كان جسمى «زايد جدا»، فكنت أظهر فى أدوار محددة مثل «الدكتور» أو «الضابط»، أدوار تقليدية لا تُظهر قدراتي، ولكن أنا أستطيع التنويع، وهذا حدث بالفعل، فى مسلسلات مثل «أيوب» و«فكرة بمليون جنيه».