رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

مدير لوكيشن «جزيرة غمام» لـ«النبأ»: مهندس الديكور من الأبطال.. وهكذا تعاملنا مع التصوير على ضوء الشموع

مدير لوكيشن «جزيرة
مدير لوكيشن «جزيرة غمام» لـ«النبأ»: مهندس الديكور من الأبطال

 

لم تكن الإشادات التي نالها مسلسل «جزيرة غمام»، من نصيب قصته أو أداء نجومه فقط، لكنها امتدت لتشمل مكان التصوير، إذ أعرب الكثيرون عن مدى إعجابهم به من جمهور ونقاد، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وراحوا يتسائلون عن مناطق هذه الأماكن.

من جانبه، قال سيد عادل، مدير لوكيشن المسلسل، إن مهندس الديكور أحمد عباس يعد واحدًا من أبطال العمل خلف الكاميرا، موضحًا أن ديكور الجزيرة هو الحي الريفي بمدينة الإنتاج الإعلامي، لكن تم تغيير ملامحه بشكل كامل، وأن مشاهد البحر كانت في قرية الزعفرانة بالعين السخنة، لافتًا إلى أن تجهيز ديكور الجزيرة استغرق حوالي شهرين، وتجهيز ديكور العين السخنة تم تنفيذه في شهر واحد.

مشهد أمام البحر في جزيرة غمام

 

وأضاف، في تصريحات خاصة لـ«النبأ»، أن البعض كان يستغرب عندما يعلم أن هذا المكان هو الحي الريفي، مشيرًا إلى أن بيت «العجمي» كان من أكثر الأماكن المحببة إلى قلبه.

وعن الصعوبات التي واجهتهم أثناء التصوير، كشف «عادل» أنهم كانوا يصورون، أحيانًا، في درجات حرارة منخفضة، لدرجة أنهم كانوا يعانون حتى يتمكنوا من السيطرة على حركة السفن في البحر، بسبب الهواء، متابعًا أن الفنانين كانوا مضطرين إلى ارتداء ملابس الشخصيات الخفيفة، في الجو البارد، بالإضافة إلى مشاهد تجمع كل أهل الجزيرة، لأنها كانت تضم عددًا كبيرًا من المجاميع.

وحول طريقة التصوير على ضوء الشموع، قال إن الفترة الزمنية التي تم تصوير أحداث المسلسل بها، لم تكن بها إضاءة، وإن نور الشموع لم يكن كافيًا في التصوير، فـ كان مدير التصوير إسلام عبد السميع، يعتمد على «Spot» صغير، بنفس لون الشموع، ويسلطه على وجه الممثل بشكل غير مباشر عن طريق «عاكس ضوء»، مضيفًا أن فني الإضاءة كان يحرك هذا العاكس لأعلى ولأسفل، فيتحرك تبعًا له ضوء الشمعة، ويظهر وجه الممثل مضيئًا أمام الجمهور.

ضوء الشموع في مشهد من جزيرة غمام

 

وأكد على أن المخرج حسين المنباوي شخص لطيف للغاية، وأنه كان يتعامل مع جميع فريق العمل بهدوء وذوق وتفاهم، فيما وصف الفنان طارق لطفي بأنه نجم بكل ما تحمله الكلمة من معنى، سواء على المستوى الشخصي أو مستوى التمثيل.

في سياق متصل، قال «سيد» إنه كان يتوقع نجاح مسلسل «جزيرة غمام»، مبررًا ذلك بأن العمل به جميع عوامل النجاح من الورق الجيد والمخرج وفريق التمثيل وحتى الموسيقى والتتر الرائع، بجانب أنه عمل مختلف، معربًا عن سعادته بردود الأفعال الإيجابية التي حصدها العمل، وبوعي الجمهور في تقدير الأعمال المميزة. -وفقًا لوصفه-

مشهد من جزيرة غمام

الطقس البارد من الصعوبات التي واجهتنا.. وتوقعت نجاح «جزيرة غمام»

كما أكد على أن شركة «سينرجي» لم تبخل إنتاجيًا على أي بند من بنود المسلسل، وأن الأستاذ تامر مرسي والأستاذ حسام شوقي، المشرف العام، بذلا كل جهدهما، ليخرج العمل في أفضل صورة.

أما عن المواقف الطريفة التي يتذكرها مدير التصوير؛ حكى سيد عادل أنه كان معتادًا قبل بدء تصوير أي مشهد، أن يقول بصوت عال «نهدا»، حتى ينتبه إليه الجميع ويلتزموا الصمت، وأن الأستاذ  رياض الخولي كان يحاول تقليد نبرة صوته  وتكرار الكلمة، وأيضًا الفنان فتحي عبد الوهاب، منوهًا بأنهم كانوا يقولون له إنهم سيظلون يرددوا الكلمة، حتى يأتون بنفس صوته، فيعم الضحك في «اللوكيشن».

مواعيد عرض مسلسل «جزيرة غمام»:

يعرض مسلسل «جزيرة غمام» في العاشرة والنصف مساء، على قناة ON، ويعاد في الساعة الثانية والربع صباحًا.

أبطال مسلسل «جزيرة غمام»:

يشارك بالمسلسل كل من: طارق لطفي، وفتحي عبد الوهاب، وأحمد أمين، ومي عز الدين، ورياض الخولي، وعبد العزيز مخيون، ووفاء عامر، وميار الغيطي، وهاجر الشرنوبي، ومحمود البزاوي، وهو تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج حسين المنباوي.

سيد عادل في ديكور جزيرة غمام
سيد عادل مع فتحي عبد الوهاب من كواليس جزيرة غمام
سيد عادل مع أحمد أمين ومحمد جمعة من كواليس جزيرة غمام
سيد عادل مع رياض الخولي