رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بالعناوين.. أخطر عمليات السرقة بأسوان فى شهر رمضان

أخطر عمليات السرقة
أخطر عمليات السرقة بأسوان فى شهر رمضان

شهدت مدينة أسوان، فى غضون أقل من 24 ساعة، أخطر واقعتين سرقة بالتزامن مع شهر رمضان، من بينهم إصابة شاب بجروح خطيرة، مما آثارت حالة من الرعب والذعر بين المواطنين.

شاب يتعرض لواقعة سرقة بالإكراه

انكشفت تفاصيل الواقعة الأولى عقب صدور صرخات مدوية من شاب عشرينى، تكاد تزلزل منطقة الصداقة الجديدة بمدينة أسوان، بعد سقوطه على الأرض غارقا فى بحر دمائه، نتيجة تعرضه لواقعة سرقة بالإكراه.

بانتقال أهالى المنطقة المذكورة سلفًا، إلى مصدر الصوت، تبيّن أنه شاب يدعى «عثمان.آ.إ» 25 سنة، تعرض لواقعة اعتداء بشعة، من شابين بيدهم آلة حادة عبارة عن «ساطور» عقب خروجه من تأديه صلاة «الفجر» متجهًا إلى مسكنه بذات المنطقة. 

ورغم محاولة إفلات الشاب من قبضتهم، لكنهم تجردوا من معانى الرحمة والإنسانية، وقاموا بتوجيه عدة ضربات إليه باليد والوجه ومناطق آخرى بالجسم، لدرجه سقط على الأرض غارقا فى دمائه، ثم قاموا بسرقة هاتفه المحمول ومبلغ مالى، وفروا هاربين.

وبنقل المصاب إلى المستشفى الجامعى، تبيّن وجود قطع فى الشريان والأعصاب وتتمثل كتلة الخطر فى اليد اليسرى نتيجة وجود ضعف بالدورة الدموية، بجانب وجود بعض الجروح فى أجزاء بمنطقة الوجه، ومناطق أخرى بالجسم، لكنه حاليًا يخضع تحت الملاحظة الطبية، وحالته جيدة ومستقرة. 

فيديو يرصد سرقة «موتوسيكل» آثار استياء رواد السوشيال ميديا فى أسوان

أما الواقعة الثانية، تداول رواد السوشيال ميديا «فيسبوك» بمدينة أسوان، مقطع فيديو صادم، يرصد لحظة سرقة دراجة بخارية «موتوسيكل» من أمام أحد العمارات فى منطقة صحارى، على يد «3» شباب.

ويظهر فى الفيديو قيام الـ«3» لصوص بقيادة واستقلال «الموتوسيكل» وسيرهم بطريقة تعكس مدى احترافهم بالنشاط الإجرامى وسابق قدرتهم على تنفيذ عدة وقائع مماثلة دون خشية من القانون، وتجسد ذلك المشهد عقب قيامهم بقطع الأسلاك بطريقة «جهنمية» وإعادة توصيلها لتشغيل الموتوسيكل.

وعبر رواد السوشيال ميديا بأسوان، عن استيائهم الشديد، متمنين تكثيف الدوريات الأمنية والحملات على بؤر الخارجين عن القانون فى مناطق المدينة، منعًا لإنتشار وقائع «النهب» والسرقات بصورة مجانية.

وجراء ما سبق، لجأ المتضرر فهد يوسف، إلى تحرير محضر يحمل رقم «3923» جنح داخل ديوان قسم أول، للمطالبة من رجال المباحث تحت قيادة اللواء هيثم كيلانى، «المُدير» وما يتمتع به من همة وتفاعل إنسانى بلا منافس مع جميع قضايا المجتمع الأسوانى، بسرعة القبض على المجرمين وعودة مركبته.