رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الدنيا «مقلوبة».. أهالى منطقة في أسوان ينتفضون ضد تجار المخدرات

أهالي الحكروب يشعلون
أهالي الحكروب يشعلون النار في كاوتشات السيارات

شهدت منطقة «الحكروب» التابعة لحى شرق مدينة أسوان، احتجاجا من الأهالى ضد تجار المُخدرات، بعدما حولوا المنطقة إلى «وكر» لبيع مواد سامة تدمر الشباب، دون خوف من القانون.

مُخدر «البيسة» يفجر غضب أهالى «الحكروب»

جاء ذلك بعدما نفد صبر الأهالي نتيجة مشاهدتهم لانتشار تجار المخدرات على مدخل كوبرى الإسعاف بالإضافة إلى منطقة مرتفعة شهيرة بـ«الدبة» وأيضًا محيط مداخل المنطقة، وقيامهم ببيع مخدر خطير للشباب معروف بـ«البيسة» تزامنا مع أذان المغرب وموعد الإفطار الرمضانى.

احتج الأهالى على تلك المشاهد حفاظًا على صحة أبنائهم ومنعًا لتردد المدمنين، فنشبت بينهم وبين تجار المخدرات مشادة ساخنة، تطورت الأمر بعد قيام الـأهالي بإحراق عدد من «كاوتشات» السيارات، وإلقائها فى مدخل المنطقة وغلق الطريق.

واجتمع الشباب وقيادات المنطقة، داخل جمعية أبناء الأقصر، بحثًا لحل جذري لوقف انتشار مُخدر «البيسة».

وطالب الأهالى، بتدخل عاجل من اللواءين هشام سليم مدير أمن أسوان، وهيثم كيلانى مدير المباحث الجنائية، لتطهير المنطقة من أوكار المخدرات.

مشاجرة بين عائلتين في أسوان.. والسبب

فى سياق آخر، شهدت قرية الجعافرة بمركز دراو شمال محافظة أسوان، مشاجرة بين عائلتين بسبب خلاف على تسمية أحد المساجد، بالتزامن مع شهر رمضان المعظم. 

تلقى اللواء هيثم كيلانى، مدير المباحث الجنائية، إخطارًا من النقيب أيمن شمة معاون مباحث مركز دراو، مفاده وقوع مشاجرة بين عائلتين داخل قرية الجعافرة التابع أمنيًا لدائرة المركز. 

على الفور، انتقلت قوة من رجال مباحث مركز شرطة دراو، برئاسة النقيب أيمن شمة، إلى مسرح البلاغ بالتحديد داخل نجع العمراب التابع للقرية المذكورة، وبالمعاينة تبين أن سر الخلاف جاء بين عائلتين نتيجة اعتراض كل منهما على يافطة أحد المساجد بذات النجع.

المشهد منقسم لطرفين، الطرف الأول متمسك بالمسمى الحالى للمسجد وهو «أبو الخير» نسبة لمؤسسه عرفانا منهم بالجميل لهذا الرجل  المعروف عنه بالعطاء والإكثار من عمل الخير ويمتاز بشعبية طيبة من جموع المواطنين. 

وتطور الأمر، بعد ظهور «فجأة» مجموعة أخرى تطالب بتغيير اليافطة لتحمل مسمى لـ«أسماء الله الحسنى» بدلًا من «أبو الخير» دون وضوح أسباب جوهرية ودون الكشف الهدف من المطلب، حتى تحول الأمر إلى مشاجرة.