رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

عرض جهود مكافحة المخدرات في ضبط الجريمة..

دور وزارة الداخلية فى توعية طلبة المدارس بمخاطر تعاطى المواد المخدرة

لقاء وزارة الداخلية
لقاء وزارة الداخلية مع طلبة المدارس

واصلت أجهزة وزارة الداخلية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم عقد لقاءات مع طلبة المدارس بمختلف محافظات الجمهورية مرحلتى "الإعدادية - الثانوية" للتعريف بمخاطر تعاطى المواد المخدرة، وخاصةً المستحدثة منها وتأثيراتها السلبية وخطورتها على فئتهم العمرية.

مخاطر تعاطى المواد المخدرة

وشملت لقاءات وزارة الداخلية توضيح العديد من النقاط المتعلقة بالمواد المخدرة وطرق الوقاية منها، كما تم عرض عدة فيديوهات تسجيلية لجهود الإدارة العامة لمكافحة المخدرات فى ضبط العديد من القضايا والتى توضح مدى قدرة الأجهزة الأمنية على التصدى لمحاولات ترويج المواد المخدرة.

يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على التواصل والمشاركة المجتمعية الرامية إلى التوعية من أخطار المخدرات، ولاقت تلك المبادرة إشادة واستحسان من العاملين بوزارة التربية والتعليم.

وتُعد مشكلة المخدرات حاليًّا من أكبر المشكلات التي تعانيها دول العالم وتسعى جاهدة لمحاربتها؛ لما لها من أضرار جسيمة على النواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية، ولم تعد هذه المشكلة قاصرة على نوع واحد من المخدرات أو على بلد معين أو طبقة محددة من المجتمع، بل شملت جميع الأنواع والطبقات، كما ظهرت مركبات عديدة جديدة لها تأثير واضح علي الجهاز العصبي والدماغ.

تعريف المخدرات

ووفقًا للمعلومات المتوفرة على الإنترنت فإن المخدرات تُعرف بأنها كل مادة نباتية أو مصنّعة تحتوي على عناصر منوّمة أو مسكّنة أو مفتّرة، والتي إذا استخدمت في غير الأغراض الطبية المعدة لها فإنها تصيب الجسم بالفتور والخمول وتشلّ نشاطه كما تصيب الجهاز العصبي المركزي والجهاز التنفسي والجهاز الدوري بالأمراض المزمنة، كما تؤدي إلى حالة من التعود أو ما يسمى "الإدمان" مسببة أضرارًا بالغة بالصحة النفسية والبدنية والاجتماعية.

أسباب تعرض الفرد لخطر الإدمان:

وكان من أبرز أسباب  تعرض الفرد لخطر الإدمان هو الجهل بأخطار استعمال المخدر، وضعف الوازع الديني، والتنشئة الاجتماعية غير السليمة، والتفكك الأسري، والفقر والجهل والأمية، والثراء الفاحش والتبذير دون حساب، وانشغال الوالدين عن الأبناء، وعدم وجود الرقابة والتوجيه، وعدم وجود الحوار بين أفراد العائلة، ومجالسة أو مصاحبة رفاق السوء، والبطالة والفراغ.