رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

حدث في 23 رمضان.. ولادة أحمد بن طولون وانهيار الإمبراطورية الساسانية

النبأ

في مثل هذا اليوم 23 رمضان، وقعت العديد من الأحداث الدينية والتاريخية على مر السنين الماضية، نرصد في هذا التقرير أبرز أحداث 23 رمضان عبر الأزمنة والعصور.

1 - انهيار الإمبراطورية الساسانية

في 23 رمضان 31هـ الموافق 652م، وفى عهد الخليفة عثمان بن عفان، رضى الله عنه، انتصر المسلمون على الساسانيين بعد مقتل قائدهم يزد جرد بن شهريار آخر ملوك الفرس، وانتهت بذلك دولة الفرس.

2 - مولد أحمد بن طولون

وفي 23 رمضان 270 هجرية الموافق 20 سبتمبر، ولد الأمير أحمد بن طولون، أمير مصر ومؤسس الدولة الطولونية في مصر والشام. ولد سنة 835 ميلادية، كان والده من أتراك القبجاق، عُنى به أبوه عناية فائقة؛ فعلّمه الفنون العسكرية، وتلقى الفقه والحديث، وتردد على حلقات العلماء ينهل منها، ثم رحل إلى طرسوس بعد أن تولى بعض أمورها بناءً على رغبته؛ ليكون على مقربة من علمائها الذين اشتهروا بالفقه والحديث والتفسير، وبعد رجوعه صار موضع ثقة الخلفاء العباسيين لعلمه وشجاعته، والتحق بخدمة الخليفة «المستعين بالله» في 248- 252هـ، وصار موقع ثقته وتقديره.

وكانت مصر في تلك الفترة تحت ولاية القائد التركى «باكباك»، زوج أم أحمد بن طولون، فأناب عنه وفقًا لهذه العادة ابن زوجته «أحمد» في حكم مصر، وما إن نزل مصر حتى واجهتْه مصاعب عديدة ومشكلات مستعصية، وشغله أصحاب المصالح بإشعال ثورات تصرفه عما جاء من أجله، لكن ابن طولون لم يكن كمَن سبقه من الولاة، فسرعان ما اشتد نفوذه وأخمد الفتن التي اشتعلت بكل حزم، وأجبر ولاة الأقاليم على الرضوخ له وتنفيذ أوامره، وكانوا من قبل يستهينون بالولاة، ولا يعبأون بقراراتهم، استخفافًا بهم، ويعملون ما يحلو لهم. وازدادت قدم ابن طولون رسوخًا، وقوىَ سلطانه. كان أحمد بن طولون رجل دولة من الطراز الأول، فعُنيَ بشؤون دولته وما يتصل بها من مناحى الحياة، ولم تشغله طموحاته في التوسع وزيادة رقعة دولته عن جوانب الإصلاح والعناية بما يحقق الحياة الكريمة لرعيته؛ لذا شملت إصلاحاته وإسهاماته شؤون دولته المختلفة، وكان أول ما عُنى به إنشاء عاصمة جديدة لدولته شمالي «الفسطاط» عُرِفت بـ«القطائع»، وقد بناها على غرار نظام مدينة «سامراء» عاصمة الخلافة العباسية.

3 - هدم صنم اللات:

وفي مثل هذا اليوم سنة 9 هـ، تمَّ هدم الصنم اللات، وهو أحد الأصنام التي عبدتها قريش والعرب قبل الإسلام ووضع بجوار الكعبة حتى تم هدمه على يد المسلمين بقيادة أو سفيان والمغيرة بن شعبة.

4 - تولي محمد بن طغج الإخشيدي:

دخل محمد بن طغج الإخشيدي مدينة الفسطاط عام 323 هـ، وتسلم منصبه واليًا لمصر والشام.