رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

إحالة زوج المذيعة أميرة شنب للمحاكمة بعد تسببه في وفاة مدير بنك

المجني عليه والمذيعة
المجني عليه والمذيعة أميرة شنب

قررت جهات التحقيق بالجيزة، إحالة زوج المذيعة أميرة شنب للمحاكمة لاتهامه بالتسبب خطأ في إصابة جاره مدير أحد البنوك، بإهماله وعدم احترازه بترك الكلب دون قيد أو تكميم، مما أسفر عن عقر الكلب للمجني عليه، وإصابته إصابات بالغة، ودخوله في غيبوبة تامة، حتى توفي أمس الأول.

إحالة زوج المذيعة أميرة شنب للمحاكمة بعد تسببه في وفاة مدير بنك


العقوبة القانونية المتوقعة علي المتهم بعد وفاة المجني عليه


وقال يحيى الضبيع  المحامي: إنه في حالة قيام الكلب أو أي حيوان مفترس بعقر أي إنسان أو التسبب في أذى يعاقب صاحبه بالحبس أو بالغرامة طبقًا لنص المادة (٢٤٤) من قانون العقوبات.

وأشار "الضبيع"، إلى أن المادة (244) من قانون العقوبات تنص على أن من تسبب في جرح شخص أو إيذائه بأن كان نتيجة إهمال أو رعونة يعاقب بالحبس سنة وغرامة 200 جنيه أو واحدة منهما، وترتفع المدة إلى سنتين أو دفع غرامة مقدارها 300 جنيه في حالة أن الحادث تسبب في عاهة مستديمة للضحية أو كان المتهم متعاطيًا لمواد مخدرة عند ارتكابه الخطأ الذي أدى إلى الحادث.

وأضاف "الضبيع "، وتصل العقوبة إلى 5 سنوات في حال ارتفاع عدد المصابين في الواقعة إلى 3 أشخاص أو أكثر.

وتابع "الضبيع "، يحق للمجني عليه وأسرته المطالبة بتعويض في حالة توافر الخطأ المشترك بين الجاني والمجني عليه، فالتعويض مفترض ما دام هناك أمر جنائي يستلزم ويتبعه مسؤولية مدنية، والقاضي له سلطة تقديرية في ذلك ويمكن للقاضي توزيع مقدار التعويض عن الخطأ المشترك على المسؤولين بالمساواة إذا استطاع تقدير حجم الخطأ الواقع.

وفي  حالة قتل الكلب لأحد الاشخاص فإنها تعتبر جريمة قتل كاملة والكلب هنا هو أداة الجريمة، وتأخذ الواقعة كل قوانين جريمة القتل التي قد  تصل إلي حد الإعدام حال توفر شروطه.

وكان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، قد أمر بـ حبس زوج إعلامية شهيرة، المتهم المسؤول عن واقعة كلب بمدينة الشيخ زايد، احتياطيًّا على ذمة التحقيق.

وجاء ذلك لاتهام المتهم بالتسبب خطأ في إصابة جاره المجني عليه بإهماله، إذ ترك الكلب دون قيد أو تكميم، ما أسفر عن عقر الكلب للمجني عليه، وتسبب في إصابته بإصابات بالغة ودخوله في غيبوبة تامة.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي الأجهزة الأمنية في يوم السابع عشر من شهر فبراير الماضي بلاغًا من زوجة المجني عليه، بإصابة المجني عليه، ونقله إلى المستشفى ودخوله في غيبوبة تامة بعد عقره الكلب الخاص بالمتهم، والقاطن بالعقار المجاور له، وذلك في محل سكنهما في مدينة الشيخ زايد.

وعلى الفور باشرت النيابة العامة التحقيق في الواقعة، حيث استمعت لأقوال ذوي المجني عليه، وكذلك جيران المجني عليه، وثلاثة من العاملين بالمجمع السكني الذي وقعت فيه الواقعة.

وكشف الجميع أن المجني عليه خلال عودته إلى محل سكنه رفقة نجله، أبصر كلب المتهم في البلكونة غير مكمم ولا مقيد، فتوجها على الفور إلى محل سكن المتهم حتى يطلبا منه تكميم الكلب وتقييده حتى لا يصاب أحد بالهلع، وعندما فتحت لهما عاملة بالمنزل هجم الكلب على المجني عليه وعقره ولم يفلته سوى بتدخل الجيران وابن المتهم.

وأصيب المجني عليه جراء ذلك بإصابات بالغة وتم نقله إلى المستشفى، وتوقف قلبه جراء ذلك لمدة دقائق وتم إنعاشه سريعًا، ويوجد حاليا في العناية المركزة ودرجة وعيه ضعيفة للغاية.