رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الإماراتيون يرفضون قرار دمج مناهج اللغة العربية والدين والدراسات

إماراتيون يرفضون
إماراتيون يرفضون دمج مناهج اللغة العربية والدين والدراسات

رفض مغردون إماراتيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قرار وزارة التعليم بـ دمج مناهج اللغة العربية والدين والدراسات؛ لتعزيز لدى الطلاب، مطالبين الوزارة بـ إعداد مناهج مستقلة ومتكاملة لهذا الغرض، مُشيرين إلى رصد تدني مستوى الطلاب في مختلف المراحل الدراسية في هذا الجانب.

إماراتيون يطالبون بعد دمج مناهج الدين واللغة العربية والدراسات

وأرجع مستخدمي السوشيال ميديا، التدني المُشار إليه، إلى استبدال المناهج القديمة بأخرى ضعيفة، لا ترقى إلى مستوى سابقتها.

وجاءت تلك المطالبات، تعليقًا على بيان نشرته وزارة التربية والتعليم، مؤخرًا، أكدت فيه أنها سترفع تقريرًا نهائيًا بشأن المنهج المتكامل، الذي يضم اللغة العربية والتربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية، في كتاب واحد في مارس المقبل، إثر مناشدة عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، الوزارة بإعادة النظر في قرار دمج المناهج الثلاثة، باعتباره يخلّ بالحالة النفسية للطلبة، إذ يخرب لغتهم التي سيورثونها للأجيال التي تليهم.

مستويات الطلاب في اللغة العربية والدين ضعيف

ودوَّن حساب يحمل اسم «aigner85»، منشورًا جاء فيه: "ضعف اللغة العربية والثقافة الإسلامية لدى الطلبة جاء نتيجة حذف المناهج القديمة، واستبدالها بمناهج جديدة، ضعيفة".

وأضاف: "كنا ندرس السيرة النبوية وقصص الأنبياء وسير الصحابة والخلفاء الراشدين والتابعين، وكنا نحفظ آيات وسورًا وأجزاء كثيرة من القرآن في المنهج الدراسي، ما أسهم في بناء الوازع الديني والأخلاقي لدى أجيالنا، وبدمج هذه المواد اليوم في مادة واحدة سيضعف إلمام الطالب بلغته ودينه".

ووصف «alhamoudi11»، مستويات الطلاب في اللغة العربية والإسلامية بـ«الضعيف»، مطالبًا بإعادة مادتي التربية الإسلامية واللغة العربية، وجميع المواد التي تخص هويتنا وديننا.

وتمنّى سلام الكتبي، أن  تلغي وزارة التربية والتعليم، فكرة دمج مناهج اللغة العربية والتربية الإسلامية، والدراسات الاجتماعية، لتصبح كل مادة منفصلة وقائمة بذاتها، حتى تعود بالنفع على الطلبة.

مغردون يطالبون وزارة التعليم بإلغاء فكرة الدمج

وأكد مغردون آخرون، ضرورة الاهتمام باللغة العربية والتربية الإسلامية منذ المراحل الدراسية الأولى، لتقوية ارتباط الطلاب بالهوية، مؤكدين أنه من غير المقبول تخريج أجيال لا تتقن لغتها، ولا تعرف هويتها.

وفي وقتٍ سابق، أعلنت وزارة التربية والتعليم الإماراتية، أنها شكلَّت في ديسمبر الماضي لجنة أكاديمية، من مؤسسات التعليم الوطنية لمراجعة المنهج المتكامل في اللغة العربية والثقافة والأخلاق، المعروف بسلسلة «سلامة»، على أن ترفع تقريرها النهائي في مارس المقبل.

وذكرت أنها بدأت تطبيق المنهج المتكامل في اللغة العربية والثقافة والأخلاق (سلسلة سلامة) في العام الدراسي 2020-2021، في إطار سعيها المتواصل لتطوير المناهج التعليمية وفق أحدث وأفضل الممارسات التعليمية المعتمدة عالميًا، مع الحفاظ على جودة مخرجات العملية التعليمية.