رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أسباب وتفاصيل اتهام طلاب لإدارة جامعة "إب اليمنية" بالفساد

اتهام مجموعة من الطلاب
اتهام مجموعة من الطلاب لإدارة جامعة إب اليمنية بالفساد

اتهم مجموعة من طلاب كلية القانون بـ جامعة إب اليمنية، إدارة الجامعة بالفساد المالي والإداري، بعد إعلان إعادة اختبارهم لإحدى المقررات الدراسية، رغم مرور أكثر من عام، على أدائهم اختبارات تلك المقررات، وانتقالهم إلى مستوى دراسي جديد.

تفاصيل أزمة عدد من طلاب القانون بـ جامعة إب

وبحسب الطلاب، إنهم فوجئوا بإشعارهم بضرورة إعادة الامتحان لمادة «مدخل الفقه الإسلامي»، بعد مضي أكثر من عام على امتحان المادة في المستوى الدراسي الأول، مُتهمين إدارة الجامعة بالفساد بسبب هذه الواقعة.

وأضاف طلاب كلية القانون بجامعة إب، أن عمادة الكلية أعلنت لـ9 منهم بإعادة الامتحان بالرغم من مطالبتهم المستمرة بالكشف نتائجهم خلال الأشهر الماضية، ورفض عمادة الكلية إعطائهم النتيجة، بمبررات واهية.

مصادر بـ جامعة إب: دفاتر الإجابة لاختبار مادة «الفقه الإسلامي» الخاصة بالطلاب التسعة، اختفت عقب الامتحان

وكشفت مصادر أكاديمية، من داخل جامعة إب، أن دفاتر الإجابة لاختبار مادة «الفقه الإسلامي» الخاصة بالطلاب التسعة، اختفت عقب الامتحان، الأمر الذي جعل عمادة الكلية تتحفظ على نتائجهم ومع مرور الوقت والمطالبات بنتائج الطلاب التسعة، اضطرت للاعتراف بفقدان الدفاتر وإشعارهم بضرورة إعادة الامتحان من جديد.

وأشارت المصادر، إلى أن الحادثة تعكس الوضع الأكاديمي في الجامعة التي تشهد فساد مالي وإداري انعكس على الوضع التعليمي في الجامعة والذي تراجع خلال السنوات الأخيرة بشكل غير مسبوق.

مصادر أكاديمية يمنية الجماعة الحوثية بارتكاب انتهاكات جديدة بجامعة ذمار

وفي وقتٍ سابق، اتهمت مصادر أكاديمية يمنية الجماعة الحوثية بارتكاب انتهاكات جديدة ضد منتسبي جامعتي «ذمار» و«الحديدة»، حيث المناطق الخاضعة تحت سيطرتها، مُشيرة إلى أنّ بعض تلك الانتهاكات تتمثل بإغلاق موالين للجماعة كلية الهندسة في جامعة ذمار، وذلك بعد الاعتداء على عمادة الكلية، حيث أقدمت مجموعة من أعضاء ما يسمى «ملتقى الطالب الجامعي» التابع للميليشيات في الجامعة على اقتحام مبنى الكلية وإغلاقه بالقوة.

وتابعت المصادر، أن الاعتداء نتج عنه حرمان طلاب كلية الهندسة من الاختبارات النصفية في أقسام المدني والمعماري والميتكرونكس، مُضيفة إلى أن الاعتداء وقع على مرأى ومسمع من عناصر تتبع أجهزة أمن الميليشيات، ولم تحرك لهم ساكنًا حيال تلك الجريمة.