رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تفاصيل اغتيال وكيل مدرسة في مدينة تعز جنوب صنعاء

تفاصيل اغتيال وكيل
تفاصيل اغتيال وكيل مدرسة في مدينة تعز جنوب صنعاء

شهدت مدينة النور الغربي التابعة لمدينة تعز جنوب صنعاء، حادث مأساوي، باغتيال وكيل مدرسة، على يد مسلحين مجهولين.

اغتيال وكيل مدرسة في مدينة تعز

وبحسب مصادر، اُغتيل وكيل مدرسة يدعى، أنور عبدالفتاح الصوفي، مساء أمس السبت، في مدينة النور غربي مدينة تعز، على يد مسلحين مجهولين برصاصة في رأسه أثناء مروره في الطريق العام، مُشيرًا إلى أنه لا تعرف دوافع الفاعلين والجهة التي تقف وراءهم حتى لحظة كتابة الخبر.

وكشفت المصادر، أنه المغدور به، أنور عبدالفتاح، من الشخصيات التربوية المعروفة في تعز، ويعمل وكيلًا لمدرسة الإحسان بمدينة النور التابعة إداريً لمديرية المظفر.

مصادر: المعتدون تابعون لـ مليشيا الحوثي ويحملون أسلحة شخصية

وفي وقتٍ سابق، اتهمت مصادر أكاديمية يمنية الجماعة الحوثية بارتكاب انتهاكات جديدة ضد منتسبي جامعتي «ذمار» و«الحديدة»، حيث المناطق الخاضعة تحت سيطرتها، مُشيرة إلى أنّ بعض تلك الانتهاكات تتمثل بإغلاق موالين للجماعة كلية الهندسة في جامعة ذمار، وذلك بعد الاعتداء على عمادة الكلية، حيث أقدمت مجموعة من أعضاء ما يسمى «ملتقى الطالب الجامعي» التابع للميليشيات في الجامعة على اقتحام مبنى الكلية وإغلاقه بالقوة.

وتابعت المصادر، أن الاعتداء نتج عنه حرمان طلاب كلية الهندسة من الاختبارات النصفية في أقسام المدني والمعماري والميتكرونكس، مُضيفة إلى أن الاعتداء وقع على مرأى ومسمع من عناصر تتبع أجهزة أمن الميليشيات، ولم تحرك لهم ساكنًا حيال تلك الجريمة.

ولفتت المصادر، إلى أن المعتدون معظمهم يحملون الأسلحة الشخصية، وداهموا مبنى الكلية وإغلاقه والاعتداء على عميدها ومنع الطلاب والطالبات من دخول المبنى.

وشكا أكاديميون وموظفون وطلاب في جامعة ذمار، من أن جامعتهم لا تزال حتى اللحظة تعاني من عمليات ابتزاز وفساد وجرائم حوثية منظمة ناتجة عن استمرار صراع أجنحة الميليشيات في المحافظة، والذي قاد بعضهم إلى ارتكاب اقتحامات بحق أقسام وكليات عدة في الجامعة.

وتشهد المحافظات اليمنية أحداثًا ساخنة، على يد مليشيا الحوثي ارتكاب الجرائم، ومن ضمنها استهداف قطاع التعليم العالي، في مناطق سيطرتها، والتي شملت الاقتحام والقمع والتنكيل، وإغلاق أقسام دراسية، فضلًا عن ملشنة بعض الجامعات، وفرض تعاليم وصفها طلاب بأنها «طالبانية».