رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تحركات عاجلة من محافظ الفيوم في واقعة مقبرة الحمير المذبوحة.. تفاصيل

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أمر الدكتور أحمد الانصاري،محافظ الفيوم، بتشكيل لجنة بكل مركز إداري من الطب البيطري والصحة بالفيوم، لسحب عينات من اللحوم بمحلات الجزارة والسوبر ماركت ومحلات اللحوم المجمدة، وتحليلها بمعامل وزارة الصحة، بعد العثور علي مقبرة جماعية للحمير بصحراء مركز يوسف الصديق.

وقال الدكتور محمد التوني معاون محافظ الفيوم، المتحدث الرسمي للمحافظة، إن نتائج بعض العينات التي تم تحليلها بمعامل الصحة سليمة تماما، وصالحة للاستخدام الادمي.

وأشار المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، إلى أن المحافظ اصدر تعليمات بضرورة تكثيف الحملات علي الأسواق ومحال الجزارة والسلاسل التجارية، بهدف السيطرة علي الاسواق، وضمان عدم طرح أي سلع مجهولة المصدر أو منتهية الصلاحية للاستهلاك اليومي.

 

بداية أحداث الواقعة 
 

وكان أهالي قرية الريان التابعة لمركز ومدينة  يوسف الصديق بمحافظة الفيوم،  عثروا على مقبرة جماعية لجيف وعظام الحمير،  مدفون بها هياكل عظمية للحمير، يزيد عددها عن الف هيكل عظمي، تبين من المعاينة الظاهرية الهياكل من قبل المسئولين بمجلس مدينة يوسف الصديق، أن الحمير تم ذبحها والحصول علي جلودها، وحسب روايات اهل قرية الريان، أن جلود الحمير يتم تصديرها بأسعار باهظة إلى أحدي دول شرق اسيا.


ودون انتظار لتقرير اللجنة  المكلفة من قبل محافظ الفيوم، لإعداد تقرير عن المقبرة، بدأت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الفيوم، بالتعاون مع وحدة مباحث مركز شرطة يوسف الصديق،   التحريات والبحث، الكشف مرتكبي الواقعة، والتعرف علي طريقة الذبح والسلخ، وكيفية دفن الهياكل، تمهيد للتعامل مع تقرير اللجنة المشكلة من قبل محافظ الفيوم، فور تحريره.


وأكد مصدر بمجلس مدينة يوسف الصديق ان الهياكل التى عثر عليها في الظهير الصحراوي لقرية الريان،  بالقرب من محافظة البحيرة، الأولى لشلالات وادى الريان، هي هياكل عظمية لحمير  منزوعة الجلد، وبعضها متحلل وبعضها مازال متماسكا، ما يعني أنها حمير مذبوحة في وقت قريب.

وأكد رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، أنه بعد معاينة اللجنة المشكلة بمعرفة محافظ الفيوم ؛لمقبرة الحمير الجماعية، وقرار النيابة العامة بالدفن الامن، سيتم تشكيل لجنة اخري من الطب البيطرى، لدفنها في مدفن صحي أمن لا يؤثر علي البيئة خاصة أننا مقبلون علي موسم عودة الطيور المهاجرة إلى موطنها الأصلي في اوربا، وحتي لا تؤثر البكتريا المتراكمة علي عظام الحمير علي صحة الطيور المهاجرة.