رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

ثاني جلسات محاكمة 7 متهمين بواقعة سقوط صيدلي حلوان غدا

أسرة صيدلى حلوان
أسرة صيدلى حلوان أثناء الجلسة الأولى

تنظر محكمة جنايات حلوان غدا الأحد،  ثانى جلسات محاكمة 7 متهمين، فى واقعة سقوط صيدلى حلوان، التى تنظرها الدائرة 29  بمجمع محاكم القاهرة الجديدة، وكانت الجلسة الأولى شهدت ادعاء محامين أسرة صيدلى حلوان بمبلغ خمسمائة ألف جنيه، وأعتراض محامى أسرة زوجة صيدلى حلوان.

وقرر للمحكمة بعدم أحقية أسرة صيدلى حلوان فى الادعاء لعدم وجود إعلام وراثة بصفتهم مدعين، وحضرت صيدلى حلوان وطالبت المحكمة بالقصاص من قاتلى نجلها، وطلب محاميها مناقشة الطبيبة الشرعية، وإحالة التقرير للجنة خماسية لوجود تضارب وقصور، وطالب بتعديل القيد والوصف لإضافة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وطالب محامى أسرة زوجة صيدلى حلوان سماع شهادة كل من الجارة والزوجة الثانية والمقدم محمد المعداوى رئيس مباحث قسم شرطة حلوان.
 

جلسة المحاكمة

فصرحت محكمة جنايات حلوان برئاسة المستشار علاء الدين سليمان شوقى رئيس المحكمة وعضوية المستشارين حسن مصطفى السايس الخولى ومصطفى حسن أبو قورة الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة وأمانة سر وائل فراج وإسلام عاشور، بإعلان شهود الإثبات لسماع شهادتهم.

أمر الإحالة

كان المستشار محمد حسن المحامى العام الأول لنيابات حلوان الكلية، أحال المتهمين بتهم استعراض القوة والتلويح بالعنف واستخدموهما ضد صيدلى حلوان المجنى عليه الدكتور ولاء سعيد مصطفى زايد بقصد ترويعه وتخويفه بإلحاق الأذى به والتأثير فى إرادته لفرض السطوة عليه، وارغامه على تطليق زوجته الثانية، بأن اقتحم المتهمون مسكن صيدلى حلوان بايعاذ من زوجته الأولى مهددين إياه، وكان من شأن ذلك الفعل والتهديد إلقاء الرعب فى نفس المجنى عليه، وتكدير أمنه وسلامته وطمأنينته، وتعريض حياته وسلامته للخطر، والمساس بحريته الشخصية.

اتهامات

واضاف أمر الإحالة أن المتهمين قبضوا على صيدلى حلوان، وحجزوه دون أمر أحد الحكام المختصين بذلك، وفى غير الأحوال التى تصرح فيها القوانين واللوائح، بالقبض على ذوى الشبهة وعذبوه بدنيًا، بأن اوثقوا وثاقه وانهالوا عليه المتهمين ضربا بالأيدي والأدوات، فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير مصلحة الطب الشرعى.

نيابة حلوان الكلية

كما وجهت نيابة حلوان الكلية للمتهمين تهم حيازة وإحراز أدوات تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، عبارة عن عصا بيسبول خشبية، دون أن يوجد لحيازتهم أو احرازهم مسوغ أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.