رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الدفع بـ 3 سيارات إطفاء للسيطرة على حريق منزل بالفيوم

حريق منزل بالفيوم
حريق منزل بالفيوم

نشب حريق هائل في منزل بمنطقة الصوفي بمدينة الفيوم،وتمكنت قوات الحماية المدنية بمديرية أمن الفيوم،من السيطرة على الحريق، ولا توجد إصابات بشرية أو وفيات،وحرر المحضر اللازم بالواقعة وباشرت النيابة العامة التحقيق.

حريق بمنطقة الصوفي

تلقى إخطارًا ثروت المحلاوي مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الفيوم،إخطارًا من غرفة عمليات الحماية المدنية بمديرية أمن الفيوم،مفاده، نشوب حريق داخل منزل بمنطقة الصوفي بمدينة الفيوم.

وعلى الفور دفعت الإدارة العامة للحماية المدنية بمديرية أمن الفيوم، بعدد 3 سيارات إطفاء لمكان الحريق، وتمكن رجال الحماية المدنية من السيطرة على الحريق ومحاصرته ومنع خطر إمتداده للمنازل المجاورة.

كما فرضت الاجهزة الأمنية كوردونا امنيا بمحيط الحريق لإجراء عمليات التبريد ومنع حدوث إصابات بين المواطنين.

وبالفحص تبين نشوب حريق داخل منزل مكون من 3 طوابق بمنطقة الصوفي بجوار الساحة الشعبية،أسفر الحريق عن إحتراق بعض محتويات المنزل،ولم يسفر الحريق عن إصابات بشرية أو وفيات.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وحُرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

إحالة أرواق شخص لفضيلة المفتي لقتله طفل وسرقة تروسيكل خاص به

وفي سياق آخر، قضت محكمة جنايات الفيوم، برئاسة المستشار جنيدي الوكيل، وعضوية المستشارين علاء محمد عبد الوهاب، وأحمد ممدوح مرسي، بإحالة أوراق المتهم “حسين.خ.أ.خ”، 25 سنة، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، لإدانته بقتل طفل بعدما استدرجه لمنزله، لسرقة التروسيكل الخاص به.

بداية أحداث الواقعة 
 

تعود أحداث القضية التي حملت رقم 1176 لسنة 2022 كلي الفيوم، إلى شهر مايو  الماضي من هذا العام 2022، حينما تلقت أجهزة الأمن بالفيوم، بلاغًا بالعثور على جثة طفل، 15 سنة، مكبل اليدين والقدمين، وجسده ممزق، وملقى في مجرى مائي بقرية الحريشي بنطاق مركز شرطة الفيوم، وتبينّ أنّ الطفل يدعى محمد حماد ومقيم قرية سنرو القبلية بنطاق مركز شرطة أبشواي، وأنّه مبلغ باختفائه، بعدما خرج للعمل سائق تروسيكل في الأسواق.

وعلى الفور وجه اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم،بتشكيل فريق بحث جنائي، لكشف غموض الحادث، وضبط مرتكبيه.

وتوصلت تحريات رجال المباحث بمديرية أمن الفيوم،أنّ حسين "المتهم"، صديق المجني عليه، وكان يعمل سائق أيضًا، خطط لاستدراجه لمنزله وأصر عليه لتناول الإفطار معه في المنزل، وحينما وصل إلى منزله سدد له عدة طعنات، وسقط جثة هامدة، وذلك لمروره بأزمة مالية إثر اقتراب زواجه.

وفور إنهاء جريمته، أخذ جثة المجني عليه في التروسيكل، ثم ألقاه في مجرى مائي بنطاق القرية، وقام ببيع التروسيكل مقابل 4 آلاف جنيهًا.

وبتقنين الإجراءات، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة،وتمت إحالة المتهم إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات، وأحيل إلى محكمة الجنايات التي قضت بالعقوبة المقدمة.