رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الإعدام لعامل قتل شخصًا بسبب الخلافات المالية في شبرا الخيمة.. القصة كاملة

محكمة
محكمة

قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الأولى، برئاسة المستشار أيمن فؤاد فهمي رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد سمير التوني ومحمد عبد الواحد بحيري، وخالد شوقي خميس، وأمانة سر إيهاب سليمان حلمي، وحامد حجازي، بالإعدام شنقا لعامل لقتله شخص عمدا، بعد ورود رد فضيلة المفتي وإبداء الرأي الشرعي.

بسبب خلافات مالية.. الإعدام لعامل قتل شخصًا عمدًا بشبرا الخيمة

 

تضمن أمر الإحالة في القضية رقم 16550 لسنة 2022 جنايات قسم أول شبرا الخيمة المقيدة برقم 1822 لسنة 2022 كلي جنوب بنها، أن المتهم مصطفى محمود، 20 سنة، عامل، مقيم مدينة التعاون أول شبرا الخيمة – بدائرة قسم أول شبرا الخيمة محافظة القليوبية، قتل المجني عليه حسين بسيوني حسن عبدالله، عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتله وأعد لذلك الغرض أداة "مطواه" موضوع الاتهام التالي، وتوجه إلى حيث أيقن مكان تواجده وما أن ظفر به حتى سدد إليه عدة طعنات استقرت بأماكن متفرقة من جسده فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالتحقيقات قاصدًا من ذلك قتله على النحو المبين بالتحقيقات.


وتابع أمر الإحالة، أن المتهم أحرز أداة "مطواه" مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني على النحو المبين بالتحقيقات.
وتعود أحداث الواقعة عندما تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية من كشف ملابسات مقتل شخص على يد عامل وتبين من التحريات أن المتهم وراء ارتكاب الواقعة ونفاذًا لإذن النيابة العامة تمكن من ضبط المتهم وبمواجهته أقر بارتكابه للواقعة بأن حدثت مشادة بين المجني عليه والمتهم على إثر قيام المجني عليه بالاستيلاء على هاتف المتهم تطورت تلك إلى مشاجرة على إثرها قام المتهم بالتعدي على المجني عليه بالضرب مستخدمًا أداة "مطواه" محدثًا إصابته والتي أودت بحياته قاصدًا إزهاق روحه.

وفى سياق أخر يزاول مهنة الطب البشري دون ترخيص 

وقد تبين وجود شخص يدعى "س.ع" يزاول مهنة الطب البشري دون ترخيص مزاولة مهنة ويحمل رقم قومي وجواز سفر دون مهنة وكارنيه طالب ويقوم بتوقيع الكشف الطبي على المرضى وكتابة وصفات علاجية. 

فور إبلاغ وكيل الوزارة بالأمر فقد وجه باتخاذ كافة الإجراءات القانونية بمنتهى الصرامة وعدم التهاون بهذا الأمر الذي ينذر بوقوع كوارث حال لم يكن هناك رادع لهؤلاء المحتالين الذين يهددون أرواح المئات من الأبرياء الذين يبحثون عن علاج لآلامهم وليس لمضاعفة ألامهم أو فقدان حياتهم لا قدر الله.