رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

اليوم

لا تنظروا للشمس.. رمد المنصورة توجه تحذيرا للمواطنين بشأن الكسوف

كسوف الشمس
كسوف الشمس

أصدرت مستشفى رمد المنصورة، برئاسة دكتورة عبير عبد القادر، اليوم الثلاثاء، بيانا جاء فيه أنه بناء على تصريحات المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بأن مصر سوف تشهد اليوم ظاهرة الكسوف الجزئي للشمس نحذر المواطنين من خطورة النظر مباشرة إلى قرص الشمس خاصة وقت الكسوف دون ارتداء النظارات المخصصة.

وأضاف البيان أن النظر إلى الشمس دون نظارات مخصصة قد يؤدي إلى ضرر شديد في شبكية العين يطلق عليها «عمى الكسوف الشمسي»، وينصح باستخدام الفلاتر الشمسية المعتمدة، والابتعاد عن استخدام الوسائل التقليدية الأخرى كالزجاج المدخن أو النظارات الشمسية العادية، أو أفلام أشعة إكس الطبية، أو أقراص الحاسب الآلي الممغنطة القديمة وغيرها فهي تمثل خطرا جسيما إذ يمكن معها أن تحترق شبكية العين إذا استخدمت لفترة تزيد عن 30 ثانية، بسبب تلقي العين كميات مركزه من أشعة الموجات فوق البنفسجية مما يسبب أضرار شديدة للعين تصل إلى فقدان البصر، ويجب التأكيد على ضرورة منع الأطفال الخروج أثناء الكسوف لتفادي الأخطار المحتملة على عيونهم والتي لا تظهر إلا بعد فترة من الزمن.

وأوضح البيان، أن ما يجعل الأمر خطيرا هو أن شبكية العين لا تستشعر الألم، فلن يشعر الإنسان بحدوث ذلك وقد لا تظهر التأثيرات إلا بعد ساعات من حدوث الضرر

كسوف الشمس هو نوع من الكسوف يحدث عندما تكون الأرض والقمر والشمس على استقامة واحدة تقريبا ويكون القمر في المنتصف أي في وقت ولادة القمر الجديد عندما يكون في طور المحاق مطلع الشهر القمري بحيث يلقي القمر ظله على الأرض وفي هذه الحالة إذا كنا في مكان ملائم لمشاهدة الكسوف سنرى قرص القمر المظلم يعبر قرص الشمس المضئ.

الكسوف الكلي للشمس 

وبالرغم من أن القمر يتواجد مرة كل مطلع شهر قمري بين الشمس والأرض أي يمكن للقمر أن يكون في طور المحاق ولكنه أبعد من أن يصل ظله إلى الأرض فلا يحدث الكسوف حينها وكذلك قد يكون القمر في طور البدر وبعيدا في مداره عن الأرض بحيث لا يحدث الخسوف ويعود هذا إلى المدار الإهليلجي للقمر حول الأرض وميل مدار القمر حول الأرض على المستوى الكسوفي بزاوية 5 درجات بحيث لا تتواجد الأجرام الثلاثة على مستقيم واحد بالضرورة مطلع ومنتصف كل شهر.

ويتقاطع مدار القمر في دورانه حول الأرض مع المستوى الكسوفي في موضعين يسميان العقدة الصاعدة والعقدة النازلة فلو كان مستوى مدار القمر حول الأرض منطبقا على المستوى الكسوفي لحصل كسوف نهاية كل شهر قمري بالضرورة ولحدث خسوف قمري منتصف كل شهر قمري لكن ظل القمر لا يسقط على الأرض إلا عندما يكون القمر في إحدى عقدتيه أو قريبا منهما لافتا إلى أن فترة الكسوف ترتبط بفارق الحجمين الظاهرين للشمس والقمر، بحيث تحدث أطول فترة للكسوف الكلي عندما يكون القمر في الحضيض (أقرب ما يكون إلى الأرض) وتكون الأرض في الأوج (أبعد ما تكون عن الشمس).