رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

إصابة 11 شخصا في حادث آليم بالفيوم

حادث إنقلاب سيارة
حادث إنقلاب سيارة ميكروباص

أصيب 11 شخصا إثر انقلاب سيارة ميكروباص، على طريق القاهرة أسيوط الصحراوي الغربي، بنطاق محافظة الفيوم.

تم نقل المصابين إلى مستشفى الفيوم العام، لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة، فيما حُرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة العامة التحقيق.

حادث انقلاب سيارة ميكروباص 

وكانت البداية عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد محمد جلال زيدان، مأمور مركز شرطة طامية، ورود إشارة من شرطة النجدة، بوقوع حادث انقلاب سيارة ميكروباص على طريق أسيوط الصحراوي الغربي عند الطريق الإقليمي، اتجاه أسيوط بدائرة مركز طامية.


انتقلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم، لمكان الحادث،وتبين إصابة 11 شخصًا تراوحت إصابتهم ما بين كسور وجروح وكدمات متنوعة بأنحاء الجسم.

وعلى الفور دفع مرفق إسعاف الفيوم، برئاسة الدكتور هاني همام، رئيس المرفق، بعدد من سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث، وجرى نقل المصابين إلى قسم الطوارئ والاستقبال بمستشفى الفيوم العام،لتقديم الرعاية الطبية اللازمة للمصابين.

وكشفت تحريات رجال المباحث أن سبب الحادث  اختلال عجلة القيادة بيد سائق السيارة بسبب السرعة الزائدة، حيث فقد قدرته على إحكام السيطرة،د عليها، ما أدى إلى انقلاب السيارة على جانب الطريق.

وانتقلت أوناش الإدارة العامة للمرور بالفيوم،وجرى إزالة آثار الحادث، وتسيير الحركة المرورية على الطريق أمام السيارات.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وحُرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التى باشرت التحقيق.

أسباب حوادث الطرق وكيفية تجنبها

السرعة: حيث تعدّ السرعة الشديدة أحد الأسباب والعوامل المؤدّية إلى وقوع حوادث الطرق، إذ إنّها أول وأهمّ أسباب حدوث حوادث الطرق.

الإهمال: يتمثّل ذلك في كون السائق منشغل بجهاز الراديو، أو يتبادل الأحاديث المختلفة مع الركاب، أو يستخدم الهاتف النقال أثناء قيادته المركبة، فذلك يشتّت انتباهه عن حركة المرور.

تعاطي المشروبات الروحيّة والعقاقير: حيث إنّ عددًا كبيرًا من الناس يتناولون المشروبات الكحولية والروحية أثناء القيادة، فيكونون في حالة من اللاوعي وعدم التركيز عند قيادتهم السيارة؛ كونهم يكونون تحت تأثير هذه المشروبات، كما أنه البعض يقودون المركبات فور تناولهم لبعض الأدوية والعقاقير، وهذا بدوره يجعلهم يشعرون بالنعاس، والخمول، والتشتّت الفكريّ.

غياب الوعي المروري: فالبعض يجهل قوانين المرور وتعليماتها، ولا يطبقونها بالشكل الصحيح، وهذا من شأنه التسبب في وقوع حوادث الطرق المختلفة، وتحديدًا في الطرق السريعة،حيث يتسبّب أي خطأ مروري في وقوع حوادث ضخمة.

غياب الأمان والمتانة في المركبات: يتمثل ذلك في وجود بعض المشاكل الميكانيكية أو في الهيكل الخارجي للمركبات.

وهناك أسباب وعوامل أخرى متعلقة بالطبيعة: كالمناطق الوعرة، والأمطار، والضباب، والثلوج. إهمال رجل المرور لواجباته،يتمثّل ذلك في إهمال بعض رجال المرور لعملهم وانشعالهم بأمور أخرى، كما ويشمل ذلك أيضًا نقص بعض إشارات المرور، وتحديدًا في الطرق والشوارع الخارجية.

ويمكن تفادي حوادث السير وتجنّبها من خلال اتباع النصائح الآتية:عدم الإسراع أثناء القيادة، فهي تفقد السائق تركيزه. تجنب استخدام الهاتف قدر الإمكان أثناء القيادة.
عدم الانشغال بالمشروبات والمأكولات خلال القيادة.

الانتباه إلى حركة المرور بما في ذلك المشاة والسائقين.

اتباع ارشادات الأرمات، والطرق، والإشارات الضوئيّة.

التأكد من أمان المركبة، وصيانتها بشكل منتظم.

عدم سلوك الطرق المجهولة والغير معروفة، فقد يتواجد فيها منعطفات خطرة أو قد تكون وعرة.

المحافظة على وجود مسافة بين المركبة وغيرها من المركبات الأخرى أثناء القيادة.

القيام بالواجبات والمسؤوليات على أكمل وجه دون تقصير أو إهمال.