رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بعد اتهامهن بسرقة مجوهراتها.. ياسمين الخطيب تعتذر لممرضات مصر

 ياسمين الخطيب تعتذر
ياسمين الخطيب تعتذر لممرضات مصر

تقدمت الإعلامية ياسمين الخطيب باعتذار إلى الممرضات، بشكل عام، بعد اتهامها لهن بسرقتها، بعد دخولها المستشفى، بسبب محاولتها الانتحار.

وكتبت «ياسمين»، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلة: «إذا كان الاعتذار ثقيلًا على نفسي، فالإساءة ثقيلة على نفوس الآخرين أيضًا.. ذكرت أمس إني تعرضت لسرقة مصوغاتي أثناء إصابتي بغيبوبة إثر محاولتي الانتحار».

وتابعت: «مررت ليلتها بـ٣ مستشفيات، المستشفى الجوي، ثم معهد السموم، ثم حجزت -حوالي يوم- بقسم الرعاية المركزة بمستشفى الجنزوري بمصر الجديدة.. واليوم أبلغتني مساعدتي أن الممرضات سلموها المصوغات قبل دخولي قسم الرعاية المركزة، أعتذر جدًا على سوء ظني».

وأضافت: «أرجو أن يقبل اعتذاري فريق التمريض بالمستشفيات السابق ذكرها بشكل خاص، وكل ممرضات مصر بشكل عام.. أنا آسفة جدًا وفي غاية الخجل من نفسي».

ياسمين الخطيب تعتذر لممرضات مصر بعد اتهامهن بسرقتها

ياسمين الخطيب تعلن تعرضها للسرقة:

وكانت ياسمين الخطيب كتبت، عبر حسابها على موقع «فيس بوك»، أنها لاحظت عدم وجود مجوهراتها، التي كانت ترتديهما وقت نقلها إلى المستشفى، بعد محاولتها الانتحار.

وتعرضت، بسبب ذلك، إلى هجوم شديد من عدد كبير من المتابعين على «السوشيال ميديا»، ونصحوها بعدم سوء الظن، كما سخر البعض من ارتدائها هذه المجوهرات وهي تحاول التخلص من حياتها.

انفصال ياسمين الخطيب:

وأعلنت الإعلامية ياسمين الخطيب عن طلاقها عن رجل الأعمال رمضان حسني، بعد 10 شهور من زواجهما.

كما أوضحت أنها حاولت الانتحار، والتخلص من حياتها، عن طريق تناول بعض العقاقير الطبية، التي تحصل عليها بأمر الطبيب.

وكتبت، عبر حسابها على موقع «فيس بوك»: «أمس.. حاولت الانتحار بتناول جرعات كبيرة من حبوب الزانكس والتربتيزول، الذي أتناوله بانتظام بناء على تعليمات طبيبي النفسي.. لم تفلح المحاولة -للأسف- فأُعدت غصبًا إلى هذه الحياة البغيضة، القاسية، الظالم أهلها».

وتابعت: «لا أعاني من صدمة عاطفية، أو ما شابه، لكني سأعترف بكل شجاعة إني أعاني من الـ BPD.. على مدار حياتي لم يستطع أحد أن يستوعب حالتي أو يدعمني.. أنا شديدة الحساسية، متقلبة المزاج، لا أثق بأحد، ولدي مخاوف كبرى من الهجر.. كل الذين أدركوا حالتي استغلوا ضعفي بلا رحمة.. لم تعد لدي أي طاقة للمقاومة.. أتمنى الخلاص».