رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

كيف تتعامل الأم مع طفلها العنيف في المدرسة؟

طرق تعامل الأم مع
طرق تعامل الأم مع طلفها العنيف

نشرت الصفحة الرسمية لوزارة الصحة، تقريرًا عبر صفحتها الرسمية على موقع فيس بوك، بعنوان:"تعملي إيه لو طفلك عنيف في المدرسة؟ ".

وقالت الوزارة في المنشور، إن هناك عدة طرق لكيفية التعامل مع الاضطرابات النفسية التي بيواجهها الطفل، ونشرت رقم الخط الساخن لاستشارة الأطباء النفسيين وهو ١٦٣٢٨.

تعامل الأم مع طفلها العنيف

التعامل المرن والحازم للأم مع الطفل 

وقالت الدكتورة إيمان جابر، مدير إدارة طب نفسي الأطفال والمراهقين بالأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان التابعة لوزارة الصحة، إنه يجب على الأم أن تطلب من طفلها شرح الأسباب الرئيسية التى تجعله لا يفضل الذهاب للمدرسة، حتى تستطيع إيجاد حلول لها، ويجب ألا يكون السؤال بمثابة تحقيق مع الطفل وإنما بطريقة ودية ولطيفة.

وأضافت، أنه من الضروري أن تتعامل الأم بلطف مع الطفل وهى تستمع له وهو يتحدث عن مخاوفه، لأنه يعانى من شىء مؤلم جعله ينفر من المدرسة، كما أن معاملة الأم بلطف مع الطفل يشجعه فى التعبير عن مخاوفه ويعزز ثقته بنفسه ويساعده على الاستقلال.

كما يجب على الأم أن تعطى فرصة للطفل للاستيقاظ والاستعداد للذهاب إلى المدرسة مع توجيه رسائل حازمة له، من خلال أن توقظه يوميًا بوقت كافٍ قبل موعد المدرسة، مع توجيه بعض العبارات له مثل "حان وقت الاستيقاظ للمدرسة" و"أعلم أنك لا تريد الذهاب لكن لا يمكننا السماح لك بالبقاء فى المنزل"، وفقًا لجابر. 

في حالة شعور الطفل بالضيق 

وأشارت مدير إدارة الطب النفسي إلى أنه فى حالة شعور الطفل بالضيق، يجب على الأم أن توجه له بعض العبارات التحفيزية التى تجعله يتخلص من الشعور بالضيق من التفكير فى الذهاب إلى المدرسة مثل: "دعنا نركز على الإفطار أولًا"، "دعنا نفرز حقيبتك المدرسية"، وهكذا.

 

ولفتت إلى أنه قد يفضل أن تساعد الأم الطفل فى أيام العطلة المدرسية على أن يحصل على كفايته من النوم ويقضى اليوم بأكمله فى حالة استرخاء، ويشاهد التليفزيون ويمارس ألعاب الفيديو، وتهتم به طوال اليوم.

وأكدت جابر، أنه يجب على الأم أن تحدد موعدا لاستيقاظ الطفل يستطيع من خلال تناول وجبة الإفطار والاستعداد للذهاب للمدرسة، كما يجب منعه من مشاهدة التليفزيون وتصفح الإنترنت خلال اليوم الدراسى، كما يجب عليها أن تجلس معه لتشجعه على المذاكرة، وتقلل أنشطتها خارج المنزل لتهتم به، وتتحدث مع معلمه حول التحديات التى يواجهها الطفل، ليساعدها فى وضع خطة تساعد الطفل على أن يحب المدرسة والمذاكرة.