الورقي
دعاوى قضائية ضد جوجل بسبب خداع العملاء!
قامت ثلاث ولايات أمريكية هي تكساس وإنديانا وواشنطن بالإضافة
إلى كولومبيا بمقاضاة شركة جوجل
بدعوى خداع العملاء بشأن خصوصية بياناتهم.
وتزعم الدعوى القضائية أن جوجل جعلت من المستحيل تقريبًا على
المستخدمين إيقاف تتبع مواقعهم.
وزعم المدعي العام في العاصمة واشنطن، كارل راسين، أن Google خدعت المستهلكين
"بشكل منهجي" بشأن كيفية تتبع مواقعهم واستخدامها.
وقال أيضًا إن عملاق البحث على الإنترنت ضلل المستخدمين
للاعتقاد بأن بإمكانهم التحكم في المعلومات التي تجمعها الشركة عنهم.
وتقول الدعوى: "في الواقع، لا يمكن للمُستهلكين
الذين يستخدمون منتجات جوجل منع
الشركة من من جمع مواقعهم وتخزينها والربح منها"، حيث تتمتع جوجل "بقدرة
غير مسبوقة على مراقبة الحياة اليومية للمستهلكين".
وتزعم الدعوى أن Google تجعل من المستحيل على المستخدمين إلغاء الاشتراك في تتبع بيانات
الموقع الحساسة والقيمة.
وقال المتحدث باسم جوجل، خوسيه كاستانيدا، في بيان:
"يقوم المدعون العامون برفع قضية بناءً على ادعاءات غير دقيقة وتأكيدات قديمة
حول إعداداتنا. لقد قمنا دائمًا ببناء ميزات الخصوصية في منتجاتنا وتوفير ضوابط
قوية لبيانات الموقع."
في ديسمبر 2020، رفعت عشر ولايات بقيادة تكساس دعوى
فيدرالية ضد شركة Google متهمة
إياها "بالسلوك المناهض للمنافسة" في صناعة الإعلان عبر الإنترنت، بما
في ذلك صفقة للتلاعب بالمبيعات مع شركة Facebook المنافسة، وقبل شهرين من انضمام وزارة العدل الأمريكية إلى 11
ولاية في رفع دعوى ضد شركة Google
بدعوى إساءة استخدام هيمنتها في البحث والإعلان عبر الإنترنت.
تم انتقاد الصعوبة التي يواجهها المستخدمون في تغيير
إعدادات الخصوصية من قبل مهندسي Google في
الماضي - وإن لم يكن ذلك علنًا.
وفي أغسطس 2020 ، وجدت المستندات التي تم الكشف عنها من دعوى قضائية تزعم أن Google تستخدم "ممارسات خادعة وغير عادلة تستخدم للحصول على بيانات موقع المستخدمين" أن جوجل كانت تتعقب موظفًا لم يتم الكشف عن اسمه، للتحقق من شخصيته.
