رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«وداعًا للجنرال».. «3» أسباب ترجح فوز هذا «السياسي» بمنصب «شفيق» في حزب «الحركة الوطنية»

شفيق - أرشيفية
شفيق - أرشيفية


فى 6 يناير 2013، وافقت لجنة شئون الأحزاب على تأسيس حزب الحركة الوطنية المصرية الذي خرج في الأصل من «رحم» الحملة الانتخابية للفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي الأسبق في انتخابات 2012.


وفى 2014، أصبح «شفيق» رسميًا أول رئيس لحزب «الحركة الوطنية المصرية»؛ حتى أعلن تفويض مهامه لنائبه الأول اللواء رؤوف السيد، واعتزاله العمل السياسي، في يناير الماضي.


وقال محمد عزمى، أمين الشباب بـ«الحركة الوطنية المصرية»، إن الانتخابات على رئاسة الحزب ستكون في نهاية شهر أكتوبر المقبل، لافتًا إلى أنه سيتم الترحيب بأي شخص يريد الترشح لهذا المنصب بشرط الحصول على النسبة المطلوبة من أعضاء المؤتمر العام للحزب.


وأضاف «عزمى» في تصريحات خاصة لـ«النبأ»، أن اللواء رؤوف السيد، القائم بأعمال رئيس الحزب، هو الأوفر حظًا للفوز بـ«التزكية» بمنصب رئيس الحزب.


وأكد أمين الشباب بـ«الحركة الوطنية المصرية» وجود «3» أسباب تعد مؤشرًا قويًا على فوز اللواء رؤوف السيد بمنصب رئيس الحزب، وهى: 1- أغلب أعضاء الحزب في المحافظات يقدرونه ويحترمونه، 2- هو الأقدر والأكفأ على القيام بمهمة رئيس الحزب خلال الفترة المقبلة، 3- نجاحه فى قيادة الحزب منذ تفويضه من الفريق أحمد شفيق للقيام بأعمال رئيس الحزب في يناير الماضي.


وبشأن دور ومستقبل الفريق أحمد شفيق، مؤسس حزب «الحركة الوطنية المصرية»، وأول رئيس له، قال «عزمى» إن «شفيق» سيكون رئيسًا شرفيًا للحزب؛ للاستفادة من مدرسته فى القيادة.


نرشح لك: