رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

مؤلف «الشارع اللي ورانا» يكشف مفاجآت جديدة عن المسلسل

درة في الشارع اللي
درة في "الشارع اللي ورانا"


استطاع مسلسل "الشارع اللي ورانا"، والذي يُعرض على شاشة "CBC"، خلال الفترة الحالية، أن يُحقق نجاحًا كبيرًا، وأن يحظى بقطاع عريض من الجمهور، وكذلك نسبة مشاهدة عالية على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب".

وكشف المؤلف حاتم حافظ عن تفاصيل جديدة بالمسلسل، كما وجه الشكر للمخرج مجدي الهواري على بذله أقصى مجهود؛ لخروج العمل في أفضل صورة.

وكتب "حاتم"، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "لما كتبت مشهد المبخرة اللي الدخان بيدخل فيها بدل ما يخرج منها استنيت مجدي الهواري يقولي هنعملها إزاي دي؟ لكن لقيته بيسألني عايز المبخرة شكلها اية.. وده شجعني معملش قيود على خيالي.. خصوصًا وإنه كمان بدأ يتخيل تماثيل محفورة على الحيط بتتحرك.. دي كانت فكرته.. فشطحت بخيالي أكثر في مشاهد لسة هتحصل أدام شوية من غير ما أبقى شايل هم تنفيذها".

وأضاف: "ولما كتبت مشاهد الحرب والقصف في باريس كنت متخيل إنه هيقولي كفاية بقى مش للدرجة دي.. خصوصًا وإنهم مشهدين يعني.. لكن فوجئت بترحيبه.. وشوفت وهو بيدقق في شكل السلاح والملابس.. وبيجيب أكتر من مرجع لغة عشان تبقى المفردات الفرنسية مناسبة للعصر دا".

وتابع: "من كام يوم لما شوفت مشهد منهم مبقتش مصدق اللي أنا شايفة خصوصًا لما لقيت ناس بتسألني صورتوا فين ومحدش كان مصدق إننا مصورين في مدينة الإنتاج الإعلامي".

وأشار: "الحقيقة المنتج الفنان رزق كبير لأنه بيهتم بالفن.. حتى لو هيكلفه أكتر.. المشاهد دي كان ممكن دراميًا الاستعاضة عنها لكن على مستوى الصورة مكنتش ليها بديل.. ورغم كلفتها جرافيك ووقت كبير لتصوير مشهد واحد وملابس ومجاميع.. كان اختياره إننا نعملها.. ده كمان بمناسبة المصايب اللي جاية في المسلسل.. شكرًا مجدي الهواري".



مسلسل "الشارع اللي ورانا" بطولة: درة، وفاروق الفيشاوي، ولبلبة، وهند عبد الحليم، وإنجي أبو زيد، ونسرين أمين، ونهى عابدين، وأحمد حاتم، وأشرف زكي، وصفاء الطوخي، ويوسف عثمان، وتأليف حاتم حافظ، وإخراج مجدي الهواري، وينتمي لنوعية الأعمال الدرامية الطويلة؛ إذ يبلغ عدد حلقاته 45 حلقة.

وتدور أحداث المسلسل في إطار تشويقي، حول "نادية" وهي فتاة في العقد الثالث من عمرها، تصاب بالاكتئاب بعد وفاة والدها، وتدخل مصحة نفسية، لكنها تهرب منها؛ بسبب حلم يطاردها هناك؛ إذ ترى نفسها في بيت قديم مهجور، وتشعر كأن شيئًا يربطها به، دون أن تعرف ما هو.


اقرأ أيضًا: