لماذا تخلصت تلك المرأة من شعرها الأصفر وعدساتها اللاصقة؟!

اعترفت سيدة
أعمال أمريكية أنها تخلت عن مظهرها الأنثوي الجذاب، بصبغ شعرها الأشقر إلى اللون
البني، من أجل أن يعاملها زملائها بشكل أكثر جدية.
وذكرت إيلين كاري،
مالكة شركة برمجيات في وادي السيلكون بالولايات المتحدة الأمريكية، أنها صبغت شعرها إلى اللون البني، بعد أن كان أصفر فاقع، وتخلت عن العدسات اللاصقة واستبدلتها
بنظارة طبية كبيرة من أجل أن تحظى بمعاملة أكثر جدية من زملائها الرجال!
وقالت في مقابلة
مع هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي)، إنها استمعت لنصيحة سيدة أعمال أخرى، قالت
لها إن المستثمرين الرجال يفضلون التعامل مع امرأة أشبه بالذكور، من امرأة صارخة
الجمال في مجال المال والأعمال.
وأضافت كاري: "هذا ما حدث بالفعل، حيث شعرت بمزيد من الراحة بعد صبغ شعري، بالإضافة إلى أن
التعاون مع المستثمرين الرجال أصبح أفضل بعد ذلك".
وأظهرت دراسة
أجريت في عام 2009، أن 62% من الناس يعتقدون أن السمراوات أكثر مهنية من الشقراوات
في مكان العمل، كما تزعم البحوث الأخيرة أن واحدة من كل أربع نساء
تحترس من ظهورهن "مثيرة" في مكان العمل.
ويرتبط ارتداء
الإكسسوارات المثيرة، والمكياج، والتنانير القصيرة، والملابس غير اللائقة بفكرة أن
المرأة غير جديرة بالمهنة، خاصة إذا كانت في مجال التكنولوجيا، وفقًا، لدراسة
أجريت في عام 2016، وأكدت أن 60% من النساء العاملات في مجال التكنولوجيا يعانين
من التمييز العنصري بسبب مظهرهن!
كما أظهرت الكثير من الكتابات حول التمييز الجنسي في وادي السيلكون بالولايات المتحدة، أن استثمارات السيدات تبلغ 1.5 مليار دولار، فيما تبلغ استثمارات الرجال 58 مليار دولار، وفقا لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز.
