رئيس التحرير
خالد مهران

تقرير البدري يتهم اللاعبين في فضيحة السنغال .. والمصري يحمل الكاف والتحكيم مسئولية الفشل الاوليمبي

المنتخب الاوليمبي
المنتخب الاوليمبي

حصلت النبأ علي التقارير الخاصة بكلا من حسام البدري
المدير الفني للمنتخب الاوليمبي وكذلك حماد المصري المشرف العام علي الفريق وعضو
مجلس ادارة اتحاد الكرة والتي تم خلالها تفنيد وعرض اسباب الفضيحة الكبري التي
تعرض لها الفريق في دورة السنغال والفشل في التأهل الي اوليمبياد ريودي جانيرو
2016

ونبدأ من تقرير حمادة المصري والذي كان نصه كما يلي :

وجب التنويه علي التزام جميع افراد البعثة جهازا فنيا وادرايا
وطبيا ولاعبين بالتعلميات وتحليهم جميعا بالروح الرياضية والالتزام باللعب النظيف
،فلم تكن هناك أي مشكلة من نوعها أو خروجا عن النص من كافه عناصر البعثة مما كان
له اكبر الاثر في نيل البعثة استحسان واشاده السفارة المصرية بالسنغال وأيضا افراد
الجالية المصرية هناك ،وهو ما كنت اسعي اليه من اول يوم بأن تكون البعثة خير سفراء
لبلدنا ،فالجميع كان ملتزما بالتعليمات بمنتهي الدقة والانضباط وفقا لسياسة
وبرنامج الفريق خلال مده التواجد بالسنغال ،كما انني أؤكد علي انضباط اللاعبين
جميعا في التزامهم بمواعيد التجمعات في التوقيتات المختلفة مابين تناول الوجبات
أومواعيد التدريبات ، أو التحرك من والي ملعب التدريب فضلا عن عدم حدوث أي مشكلة
علي الاطلاق بينهم ، فالروح الطيبة بين اللاعبين هي التي كانت سائدة بينهم جميعا،

**وأري من وجهه نظري أن غياب عامل التوفيق بالاضافة الي
غياب مبدأ تكافؤ الفرص في نظام البطولة من قبل الكاف فضلا عن الظلم التحكيمي كان
من اهم اسباب تعثر الفريق بالاضافة الي شعور بعض اللاعبين بالاطمئنان الزائد
بسهولة الحصول علي البطولة .

رئيس البعثة

حماده المصري

التقرير الفني الخاص السيد المدير الفني

1-منذ اليوم الأول لتكوين هذا المنتخب
هناك صعوبات كبيرة جدا ومتعددة واجهت الفريق وخاصة في المرحلة الاخيرة والمهمة
تمثلت في عدم اقامة تجمعات ومعسكرات طويلة رغم الحاحي مرارا وتكرارا بضرورة زيادة
فترات التجمعات والمعسكرات مما اثر علي النواحي الفنية والانسجام والتأقلم بين
عناصر الفريق

،وهو ما لم
يتحقق وكان الرد في كل مرة بالرغبة في استكمال مسابقة الدوري الممتاز
وانتظامها،وتسبب ذلك في صعوبة اقامة مباريات ودية كثيرة وقوية يتم عن طريقها تقييم
اللاعبين والحكم عليهم بشكل سليم وواقعي في المنتخب بعيدا عن مستواهم في
انديتهم،واتضح ذلك في مركز رأس الحربة بعدم وجود بديل لاحمد حسن كوكا بعد صعوبة
استدعاءه بالرغم من محاولتنا المستمرة مع ناديه لضمه للفريق بجانب تريزيجة عكس
منتخبات نيجيريا ومالي والجزائر والسنغال ، والتي استعانت ببعض المحترفين وهو ما
اثر بالسلب علي شكل الفريق وذلك دفعني لاستخدام لاعبين ليس في مراكزهم باللعب كراس
حرب.

2- تم وضع خطة طويلة المدي للمباريات و
لم يتم ايجاد المصدر للتنسيق علي المباريات ادي ذلك الي قبول مباريات لاتتناسب مع
كل مرحلة،

3- طوال فترة التجمعات القليلة لم تكتمل
كل العناصر الاساسية والتي وقع الاختيار عليها لارتباطهم مع انديتهم في بطولات
افريقيا وفي فترات اخري ينضمون للمنتخب الاول والدليل علي ذلك خوض مباريات كثيرة
كالصين وجنوب وافريقيا وعمان بدون القوام الاساسي..واثر ذلك علي عدم ارتباط هؤلاء
اللاعبين بشكل ايجابي ومركز مع المنتخب الأوليمبي واصابتهم بالتشتيت مابين المنتخب
الاول والاوليمبي وانديتهم وخاصة وانهم صغار السن لم يحسنوا التعامل مع هذه
المواقف لافتقداهم الكثير من الخبرات.

4- حاول الجهاز الفني علي مدار العامين
عمل مسح كامل علي جميع لاعبي الاندية الممتاز والاقاليم علي مستوي الجمهورية
لاكتشاف مراكز ومواهب متعددة وهو ما تحقق بالفعل بتقديم اكثر من عنصر استفادت منه
جميع الاندية بما فيهم اندية القمة، وأن أكثر من 65 % من هؤلاء اللاعبين بعد
انتقالهم لهذه الاندية اصبحوا لايشاركون مع انديتهم وبالتالي تأثر المنتخب وهو ما
كان يتطلب تجمعات طويلة ومباريات متعددة لتفادي هذا الامر باعادة فورمة المباريات
الي هؤلاء اللاعبين الذين تاثروا بعدم المشاركة

5- اصابة بعض اللاعبين بالاجهاد والارهاق
لتعدد مشاركتهم في كل الارتباطات سواء مع المنتخب او انديتهم وعدم حصولهم علي اي
راحة نظرا لتلاحم الموسم اثر بالسلب علي المستوي البدني والفني لبعض اللاعبين
المتميزين، مما الحق الضرر بالمنتخب بعدم ظهور هؤلاء اللاعبين بالشكل الفعال خلال
منافسات البطولة.

6- الثقة السلبية عند بعض اللاعبين
انعكست عليهم بعدم توظيف قدراتهم بشكل ايجابي يخدم الفريق، ويحدث الفارق .

7- تجمع الفريق في المرحلة الاخيرة
والهامة قبل السفر الي السنغال بفترة قصيرة اثر علي تاهيل اللاعبين نفسيا ومعنويا
لهذه المرحلة وانعكس ذلك علي الاداء. وبالرغم من كل هذه النقاط كان المنتخب قريبا
من التأهل وكان يحتاج الفوز بالمباراة الاخيرة للتأهل كأول المجموعة.