محافظ أسوان يوافق على عدد من الطلبات المقدمة لتحقيق الاستثمار
وافق المجلس التنفيذى للمحافظة برئاسة اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان على تخصيص قطعة أرض على مساحة 1200م2 لإقامة مدرسة للتعليم الأساسى بقرية البصيلية قبلى بمركز إدفو، وذلك بحضور المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، والدكتور لؤى سعد الدين القائم بأعمال رئيس الجامعة، واللواء ماهر هاشم السكرتير العام، واللواء رماح السيد السكرتير العام المساعد، علاوة على القيادات الأمنية والعسكرية والتنفيذية والدينية.
محافظ أسوان يوافق على عدد من الطلبات المقدمة لدفع جهود التنمية المحلية وتحقيق الإستثمار
وخلال الاجتماع تم الموافقة أيضًا على زيادة قيمة التعريفة المقررة بمشروع العبارة التابع للوحدة المحلية لمدينة أبو سمبل السياحية والتى تعمل ببحيرة ناصر لنقل السيارات والمعدات المتجهة من وإلى جمهورية السودان الشقيقة، والتى روعى فيها بأن تتناسب الزيادة مع نسبة الزيادات التى تم إقرارها مؤخرًا للمواد البترولية وذلك لضمان استمرارية المشروع وتعظيم موارد الدولة بتحقيق الاستفادة الاقتصادية المرجوة منه بالشكل المطلوب، كما الموافقة على سداد الرسوم المالية لصالح صندوق خدمات التنمية المحلية وذلك لمعاينة قطع الأراضى المراد تخصيصها، وأيضًا المراد تقنينها للتأكد من خلوها من أى مواد محجرية ذات جدوى وأهمية إقتصادية.
ووجه الدكتور إسماعيل كمال بإستثناء كافة مشروعات المبادرة الرئاسية من سداد الرسوم المقررة لإبداء رأى المحاجر عند إصدار التراخيص المطلوبة لهذه المشروعات، على أن يتم كتابة إقرار على الجهة المنفذة لأعمال الحفر بأنه فى حالة وجود خامة ذات جدوى إقتصادية، فيتم إخطار المختصين للتصرف القانونى فى بيع وتسويق هذه الخامة لصالح الصندوق، مع ضرورة الإلتزام بإتباع القوانين والضوابط المنظمة لذلك.
وخلال الاجتماع أعطى محافظ أسوان توجيهاته بتشديد الرقابة التموينة على كافة الأنشطة التجارية من خلال اللجان المشتركة للتأكد من توافر السلع الأساسية والاستهلاكية بالمواصفات والجودة المطلوبة للاستخدام الآدمى، وبيعها لجمهور المواطنين بالأسعار المناسبة، مع ضبط أى مخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيال المخالفين.
مكلفًا بأن يتوازى مع ذلك تكثيف جهود النظافة العامة ورفع الإشغالات والتراكمات والمخلفات أولًا بأول بمختلف المناطق السكنية والشوارع والميادين بكافة مدن ومراكز المحافظة لإضفاء الأجواء الجمالية والحضارية وخلق متنفس حيوى للمواطنين والزائرين من الأفواج السياحية.




