بالأسماء.. حركة تعيينات جديدة بالمحليات تشمل 11 محافظة
أعلنت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، تفاصيل الحركة السنوية لرؤساء المدن والأحياء والمراكز في إحدى عشرة محافظة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضخ عناصر جديدة قادرة على مواكبة التطور الإداري والخدمي الذي تشهده الجمهورية الجديدة.
الحركة التي وُصفت بأنها من الأكبر خلال العام الحالي، استهدفت الدفع بقيادات ميدانية نشطة وتقييم الأداء في المواقع التنفيذية المختلفة، بما يحقق الانضباط والشفافية، ويضمن تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين في المدن والقرى.
رؤية جديدة للإدارة المحلية
أكدت الدكتورة منال عوض أن الحركة تأتي في إطار خطة الوزارة لتجديد القيادات وتدوير المناصب داخل المحليات بهدف تبادل الخبرات ودعم العناصر المتميزة، مشيرة إلى أن عملية الاختيار تمت بعد تقييم دقيق لأداء رؤساء الأحياء والمراكز خلال العام الماضي، ومتابعة شكاوى المواطنين ومستوى الخدمات في كل منطقة.
وقالت الوزيرة إن الهدف الأساسي هو بناء جهاز إداري محلي قوي ومتجدد قادر على مواكبة متطلبات التطوير والتنمية، تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي برفع كفاءة العمل المحلي وتحقيق العدالة في توزيع الخدمات على جميع المواطنين دون تمييز.
القاهرة.. حركة شاملة لأحياء العاصمة
شهدت محافظة القاهرة النصيب الأكبر من الحركة، نظرًا لاتساع نطاقها الجغرافي وتنوع مشكلاتها الخدمية. وشملت الحركة تعيين ونقل 20 رئيس حي جديد، أبرزهم: حازم مجدي راتب رئيسًا لحي حلوان، أحمد سمير حنفي رئيسًا لحي المعصرة، منال محمود أحمد رئيسًا لحي التبين، هالة سيد عبدالنبي رئيسًا لحي طرة، أمل فوزي مجاهد رئيسًا لحي عين شمس، أمير أحمد أمين رئيسًا لحي مصر الجديدة، محمد عثمان الإمام رئيسًا لحي المعادي، ومهران عبداللطيف مهران رئيسًا لحي باب الشعرية.
كما تضمنت التغييرات: محمد السيد مزيد رئيسًا لحي الزيتون، كمال عبدالله عزت رئيسًا لحي الشرابية، أحمد إبراهيم القزاز رئيسًا لحي الوايلي، محمد علي عبدالجليل رئيسًا لحي السيدة زينب، طارق محمد العشماوي رئيسًا لحي شرق مدينة نصر، أحمد جودة رئيسًا لحي السلام، محمد إبراهيم أبوالخير رئيسًا لحي دار السلام، وأيمن صالح إبراهيم رئيسًا لحي عابدين.
وتأتي هذه الحركة استجابة لضرورة تطوير الأداء الميداني في العاصمة التي تعد واجهة الدولة ومركز ثقلها الإداري والخدمي.
الجيزة.. دعم المراكز الخدمية الكبرى
أما محافظة الجيزة، فقد شملت الحركة تعيين عدد من رؤساء المدن والأحياء الذين يمتلكون خبرات ميدانية سابقة، حيث تولى محمد عبدالرضا حمدان رئاسة حي الوراق، وحامد محمود سلامة رئاسة حي الطالبية، ومحمود زين العابدين رزق رئاسة مركز ومدينة العياط، ورمضان عبدالرحمن عبدالباري رئاسة مركز ومدينة أبوالنمرس، وعبدالخالق عوض فرج رئاسة مركز ومدينة البدرشين، وأحمد محمد توفيق رئاسة مركز ومدينة كرداسة، ومجدي محمد عبدالمتعال رئاسة مركز ومدينة منشأة القناطر.
وتعد هذه المراكز من أكثر مناطق الجيزة احتياجًا للمتابعة الميدانية بسبب الكثافة السكانية العالية ومشكلات الطرق والمرافق.
القليوبية.. شبرا الخيمة والخانكة في الصدارة
وفي محافظة القليوبية، جاءت الحركة لتعزيز الأداء في مدن شبرا الخيمة وطوخ والخانكة، وهي من أكبر المدن الصناعية في الدلتا. حيث تم تعيين سلوى أبو العينين حسن رئيسًا لحي غرب شبرا الخيمة، وتامر محمد عبدالعظيم رئيسًا لحي شرق شبرا الخيمة، ومحمود ضياء الدين عيسى رئيسًا لمدينة شبرا الخيمة، وأحمد محمود أبوبكر رئيسًا لمركز ومدينة الخانكة، ومحمد السيد ليلة رئيسًا لمركز ومدينة شبين القناطر، ووائل جمعة السنوسي رئيسًا لمركز ومدينة طوخ، وعبدالعظيم محمد عبدالعظيم رئيسًا لمركز ومدينة القناطر الخيرية.
كما تم تعيين أحمد شوقي شادي رئيسًا لكفر شكر ومحمد السيد أحمد غنيم رئيسًا للخصوص، ومحمد أحمد البسيوني رئيسًا لمدينة قها.
الإسكندرية والبحيرة.. تمكين القيادات الميدانية
وفي محافظة الإسكندرية، شملت الحركة تعيين نهى أحمد خليفة رئيسًا لمركز ومدينة برج العرب، ووليد محمد منصور رئيسًا لحي الجمرك، ونيفين النحاس حسن رئيسًا لحي العامرية أول، وذلك في إطار خطة المحافظة لتطوير الأداء في المناطق الصناعية والساحلية.
أما محافظة البحيرة، فقد تضمنت الحركة تعيين عمر أحمد لبيب رئيسًا لمركز ومدينة دمنهور، ومحمد محمود بطيشة رئيسًا لكفر الدوار، وياسر مهنا عوض رئيسًا لرشيد، ومراد عبدالقادر سعيد لإيتاي البارود، وخالد أحمد رسلان للدلنجات، ووائل محمود حمزة فهمي للمحمودية.
وتستهدف هذه التغييرات تطوير الخدمات المحلية ومتابعة المشروعات القومية الجاري تنفيذها بالمحافظة.
مطروح.. وجوه جديدة في المدن الحدودية
وفي محافظة مطروح، التي تُعد من المحافظات الحدودية ذات الطابع الخاص، شملت الحركة تعيين محمد محمود صحصاح رئيسًا لمركز ومدينة مطروح، ورضا السيد جاب الله للحمام، وأشرف مصطفى باشا لسيوة، وعادل توفيق برغش للنجيلة، ورمضان مختار إبراهيم للسلوم، وعاصم محمد الزغبي لسيدي براني.
وتأتي هذه الحركة في إطار دعم التنمية بالمناطق الحدودية ودفع الكفاءات للعمل الميداني في المناطق النائية.
المنوفية والغربية.. الدفع بعناصر شبابية
في المنوفية، تم تعيين سامي عبدالحميد سرور رئيسًا لبركة السبع، وهناء محمد عقيلة رئيسًا لقويسنا، وطارق محمد أبوحطب رئيسًا لأشمون، وهي مراكز تشهد حركة عمرانية وخدمية متزايدة.
أما في الغربية، فشملت الحركة تعيين وائل زغلول محمد رئيسًا للمحلة الكبرى، وخالد حامد العرفي رئيسًا لطنطا، ومنى إبراهيم صالح رئيسًا للسنطة، وعادل إبراهيم داود رئيسًا لكفر الزيات، وضياء الدين عبدالحميد رئيسًا لزفتى، وأماني بيومي حسن رئيسًا لقطور، وأحمد إسماعيل السيد رئيسًا لحي أول المحلة الكبرى، وحاتم عبدالله قابيل رئيسًا لحي ثان المحلة الكبرى.
وأكدت الوزارة أن الاختيارات في الغربية ركزت على القيادات الشابة ذات الكفاءة والقدرة على المتابعة الميدانية اليومية.
كفر الشيخ ودمياط والدقهلية.. تطوير الخدمات في مدن الدلتا
في كفر الشيخ، تم تعيين وائل فرج السيد رئيسًا لمركز ومدينة الرياض، في إطار خطة المحافظة لتطوير الخدمات في المناطق الريفية.
وفي دمياط، تضمنت الحركة تعيين وحيد صلاح بخيت رئيسًا لكفر سعد، وصبري محمد عبده لعزبة البرج، والسيد محمد الصيرفي لفارسكور.
أما الدقهلية، فقد شهدت تغييرات شملت نادر محمد بشير رئيسًا للجمالية، وإبراهيم صابر شبكة لنبروه، وهاني السيد سليمان لدكرنس، وأشرف محمد عبدالواحد للمطرية، وإبراهيم محمد أغا لميت سلسيل.
حركة تكشف عن توجه إداري جديد
تعكس الحركة السنوية للمحليات هذا العام حرص وزارة التنمية المحلية على إرساء مبدأ المحاسبة والتقييم الدوري، بحيث تتم مراجعة أداء القيادات المحلية بصفة مستمرة. كما تمثل الحركة مؤشرًا على سياسة الدولة في دعم العناصر الشابة وتمكين المرأة في مواقع صنع القرار، إذ تضمنت الحركة عددًا من القيادات النسائية في مواقع تنفيذية لأول مرة في بعض المدن.
متابعة ميدانية وتقييم دوري
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن الوزارة ستتابع أداء القيادات الجديدة ميدانيًا، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من الحركة، مؤكدة أن المواطن سيشعر بنتائجها سريعًا من خلال تحسين الخدمات اليومية في الشوارع، والنظافة، وتطوير المرافق العامة، وسرعة الاستجابة للشكاوى.
وأضافت أن الوزارة تعمل على إعداد برنامج تدريبي موسع للقيادات الجديدة بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب لتطوير المهارات الإدارية والميدانية.
بهذه الحركة، تفتح وزارة التنمية المحلية صفحة جديدة في مسار تطوير الجهاز الإداري للدولة، في وقت تشهد فيه المحافظات المصرية حراكًا تنمويًا واسعًا ضمن خطة "الجمهورية الجديدة"، التي تستهدف رفع جودة الحياة للمواطن المصري وتعزيز كفاءة الإدارة المحلية باعتبارها خط الدفاع الأول عن المواطن في الشارع.







