رئيس التحرير
خالد مهران

من فكرة في التسعينات إلى صرح عالمي.. مصر تفتتح المتحف المصري الكبير

المتحف المصري الكبير-
المتحف المصري الكبير- أرشيفية

تستعد مصر خلال أيام لافتتاح المتحف المصري الكبير، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بحضور رؤساء وملوك العالم.

 يعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف أثري في العالم، بعد رحلة طويلة من العمل امتدت لأكثر من ثلاثة عقود شهدت مراحل متعددة من التخطيط والتنفيذ حتى أصبح المتحف المصري الكبير حقيقة واقعة أمام العالم.

المتحف المصري الكبير في 3 عقود

تعود فكرة إنشاء المتحف إلى عام 1992 عندما تم تخصيص مساحة شمال منطقة الأهرامات لإقامة المشروع بأمر من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، قبل أن يتم وضع حجر الأساس عام 2002 في عهد وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني، وفي العام التالي 2003 وُضعت التصميمات الهندسية، لتبدأ المرحلة الأولى من المشروع عام 2005.

وفي عام 2010 جرى افتتاح مركز الحفظ والترميم الأثري التابع للمتحف، تلاه بدء المرحلتين الثانية والثالثة من الأعمال في 2015.

وشهد عام 2018 حدثًا بارزًا بنقل تمثال رمسيس الثاني إلى بهو المتحف الرئيسي، ثم تم إنجاز 97% من أعمال الإنشاء في عام 2020، تلتها أعمال البنية التحتية الرقمية بنسبة 90% في عام 2021.

وفي عام 2023 تم الانتهاء من تجهيز السرح العلمي للمتحف، لتبدأ مرحلة الافتتاح الجزئي أمام الزوار في 2024، وصولًا إلى الافتتاح الرسمي الكبير في عام 2025، الذي سيُعد تتويجًا لأضخم مشروع ثقافي وأثري في تاريخ مصر الحديث.

ويأتي افتتاح المتحف ليعكس رؤية الدولة المصرية في تحويل منطقة الأهرامات إلى وجهة ثقافية عالمية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تجمع بين عراقة الماضي وروح المستقبل.