الأوقاف: المساجد خارج نطاق الدعاية الانتخابية والتزام كامل بالحياد الدعوي
مع اقتراب انطلاق ماراثون انتخابات مجلس النواب، شددت وزارة الأوقاف على ضرورة الحفاظ على قدسية المساجد وصون دورها الشرعي والوطني، مؤكدة أن بيوت الله ليست ساحة لأي نشاط سياسي أو انتخابي، وأنها مخصصة للعبادة والدعوة إلى الله فقط.
وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن التوجيهات الصادرة تمنع استخدام المساجد أو ساحاتها أو ملحقاتها في أي صورة من صور الدعاية الانتخابية، أو الزج بها في العملية السياسية لصالح أي مرشح أو حزب، حفاظًا على حياد المنبر الدعوي واستقلاليته.
ضوابط صارمة لحماية قدسية المساجد:
- حظر تام لاستخدام المساجد في الدعاية الانتخابية أو الترويج لأي مرشح أو حزب.
- منع الأئمة والخطباء والقيادات الدعوية من الظهور بالزي الأزهري في أي تجمعات انتخابية⁽¹⁾.
- التأكيد على أن المشاركة الإيجابية في الانتخابات واجب وطني، لكن دون المساس بحرمة المساجد.
- التزام الأئمة والخطباء بالتعليمات الصادرة، مع متابعة دقيقة لأي مخالفات.
- تحذير من اتخاذ إجراءات قانونية وشرعية صارمة ضد أي تجاوزات.
واستشهدت الوزارة بالآية الكريمة: "وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا"، مؤكدة أن صون حرمة المساجد أمانة شرعية ووطنية، وأن حيادها ضرورة للحفاظ على وحدة الصف واستقرار المجتمع⁽²⁾.
دور المساجد في التوجيه العام
أوضحت الوزارة أن دور المساجد لا يقتصر على أداء الشعائر، بل يمتد إلى نشر الوعي الوطني وتعزيز الانتماء، بعيدًا عن أي استغلال سياسي، مشددة على أن أي خرق لهذه التعليمات سيُقابل بالحزم اللازم.