ذكرى محمود شلتوت... أول من حمل لقب الإمام الأكبر وأحد شيوخ التجديد
تحل اليوم السبت 13 ديسمبر ذكرى وفاة الإمام الأكبر الشيخ محمود شلتوت، أحد أبرز دعاة التجديد الديني في القرن العشرين، والذي ترك بصمات بارزة في الفكر الإسلامي ومؤسسات الأزهر الشريف.
سيرة ومسيرة
• ولد الشيخ شلتوت بمحافظة البحيرة عام 1893.
• تولى مشيخة الأزهر الشريف عام 1958، ليصبح أول من حمل لقب الإمام الأكبر.
• انتُخب عضوًا بمجمع اللغة العربية عام 1943، وشارك في مؤتمر "لاهاي" للقانون الدولي المقارن عام 1937 ببحثه الشهير حول المسؤولية المدنية والجنائية في الشريعة الإسلامية، الذي لقي إشادة دولية واسعة.
إسهامات إصلاحية
دعا إلى تنقية كتب التراث من البدع والضلالات، وكانت دعوته مقدمة لإنشاء مجمع البحوث الإسلامية.
• أدخل دراسة المذاهب الإسلامية إلى مناهج الأزهر لأول مرة، وسعى إلى التقريب بين المذاهب الإسلامية.
• أصدر قانون إصلاح الأزهر عام 1961، وأدخل العلوم الحديثة إلى مناهجه، وأنشأ العديد من الكليات.
مؤلفاته
من أبرز مؤلفاته: فقه القرآن والسنة، مقارنة المذاهب، القرآن والقتال، يسألونك (فتاوى)، منهج القرآن في بناء المجتمع، القرآن والمرأة، تنظيم العلاقات الدولية في الإسلام.
إرثه الفكري
رحل الشيخ محمود شلتوت عام 1963 عن عمر ناهز السبعين عامًا، لكنه ترك إرثًا فكريًا وتنويريًا عظيمًا، ما زال يلهم جهود الإصلاح الديني حتى اليوم، ويؤكد أن التجديد في الفكر الإسلامي ضرورة لمواكبة العصر مع الحفاظ على روح الدين وأصالته.