رئيس التحرير
خالد مهران

طلاب STEM يستغيثون: نريد عدالة أكاديمية وفرصًا متساوية في الجامعات

النبأ

أطلق طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM) صرختهم للمطالبة بحقوقهم العادلة، بعد سنوات من التحمل والعمل الشاق، وسط شعور متزايد بأن أصواتهم لم تُسمع بعد.

وأكد الطلاب في بيان رسمي أنهم اختاروا هذا المسار التعليمي الصعب عن وعي كامل، وتحملوا غربة ومجهودًا مضاعفًا منذ بداية رحلتهم، إلا أن التحديات ما زالت قائمة، أبرزها:

1- حضور يومي يمتد إلى 6 ساعات دراسية على مدار 7 أشهر.

2- مشاريع Capstone تشمل امتحانات، مجلات علمية، عروض، ومشاريع نموذجية (Prototype).

3- مشروع لكل مادة، مشابه لنظام التعليم الفني.

4- 7 امتحانات تغطي مناهج الصفوف الأولى حتى الثالثة، مشابهة للثانوية العامة.

5-امتحانات متحررة في وقت محدود، وفق النظام الأمريكي.

دورات عملية مرتين سنويًا، على غرار التعليم الجامعي.

ورغم تقديرهم للنظام التعليمي، أشار الطلاب إلى نقاط أساسية تستدعي التدخل، منها:

تأخر تسليم أجهزة اللابتوب للطلاب منذ دفعة 25، بينما يحصل طلاب الثانوية العامة على تابلت مجهز منذ بداية العام الدراسي.

ارتفاع تكاليف المشاريع العلمية، والتي تصل أحيانًا إلى 6–7 آلاف جنيه، مما يثقل كاهل الأسر، مقارنة بالنظام السابق الذي كان يوفر دعمًا ماليًا للطلاب.

مطالب الطلاب العاجلة تشمل

1. زيادة عدد المقاعد الحكومية بما يتناسب مع نمو المدارس وعدد الطلاب المتميزين.


2. اعتماد نظام شفاف يحفظ حقوق جميع طلاب STEM.


3. تطبيق آليات تنسيق جامعي تراعي التفوق العلمي الحقيقي عند القبول في الجامعات.


4. إعادة النظر في توزيع “النسبة المرنة” على الكليات الحكومية لضمان العدالة.


5. توعية الجامعات الخاصة بطبيعة نظام STEM، وتخصيص مقاعد مناسبة له.


6. إصدار قرارات ملزمة للجامعات بتوفير منح ومقاعد لخريجي STEM.

وختم الطلاب بيانهم بنداء عاجل إلى وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات، لضمان تحقيق العدالة الأكاديمية، وحماية مستقبل الأجيال القادمة من طلاب STEM.

STEM Voice: “حقنا في اختيار المجال الذي نبدع فيه هو أقل ما نستحق، بعد كل الجهد والخبرة التي اكتسبناها منذ سن صغيرة. نأمل أن يصل صوتنا إلى صناع القرار لضمان مستقبل أفضل لنا ولمصر”.