مجمع ناصر الطبي يدعو أطباء الضفة لتعزيز دورهم في مناصرة الكوادر الصحية بغزة

وجّه مركز ناصر الطبي رسالة مفتوحة إلى الأطباء في الضفة الغربية، دعاهم فيها إلى بذل جهد أكبر في مناصرة زملائهم في قطاع غزة، الذين يواجهون ظروفًا قاسية جراء الاستهداف المتكرر للمستشفيات والكوادر الطبية خلال العدوان الإسرائيلي.
وأكد المركز في رسالته أن ما يجري في غزة يتطلب حراكًا مهنيًا ووطنيًا منسقًا، يرقى إلى مستوى التضحيات التي قدّمها الأطباء والطواقم الصحية في الميدان، مشددًا على أن صوت الأطباء في الضفة يمكن أن يشكّل رافعة أساسية لإيصال معاناة غزة إلى العالم.
مطالب المركز
- تنظيم اعتصامات سلمية منتظمة أمام مقرات الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي وسفارات الدول الكبرى.
- إعلان إضرابات جزئية أو رمزية في المستشفيات (باستثناء الطوارئ) تضامنًا مع استهداف المستشفيات في غزة.
- تشكيل لجان متخصصة: لجنة إعلامية متعددة اللغات، لجنة لمتابعة أوضاع الأسرى من الكوادر الطبية، ولجنة للتواصل مع المرضى الفلسطينيين في مصر.
- التحرك الدولي عبر مراسلة نقابات الأطباء العالمية، رفع تقارير مهنية إلى منظمة الصحة العالمية، وتنظيم ندوات عبر الإنترنت يشارك فيها أطباء من غزة.
- إطلاق صندوق تضامن لدعم أسر الشهداء والأسرى من الكوادر الطبية.
وأوضح البيان أن الفعاليات التي جرت في الضفة حتى الآن اقتصرت على وقفات رمزية وبيانات تضامن، بينما يتطلب الموقف خطوات أكثر تأثيرًا على الصعيدين المحلي والدولي.
واختتم المركز رسالته بالتأكيد على أن "التاريخ يسجل المواقف، ودور الأطباء في الضفة يمكن أن يشكّل سندًا حقيقيًا لزملائهم في غزة، ليس فقط مهنيًا بل ووطنيًا أيضًا".
