الورقي
«أوامر عليا».. لغز خروج «رأس الأفعى» يهدد مصير «السريع وأبو زلازل» فى كوم أمبو
تبذل إدارة البحث الجنائي جهود حثيثة بالتنسيق مع جهة رفيعة المستوى بوزارة الداخلية، لإعداد خطة محكمة لتطهير قرية «7 قبلى» بمركز كوم أمبو، من العصابات المسلحة والخارجين عن القانون، والإيقاع بأخطر عنصرين إجراميين وهما «أبو زلازل والسريع» بعدما ذاع صيتهما فى أعمال «التحليق» والنهب وارتكاب وقائع مخجلة، ورائحة الخوف تملأ قلوب المواطنين.
وكشف مصدر مطلع، تفاصيل جديدة، مشيرًا إلى أنه جاءت «أوامر عليا» إلى مديرية أمن أسوان تحمل الضوء الأخضر فى تطهير قرية «7 قبلى» نظرًا لأنها أصبحت بؤرة إجرامية خطيرة على يد «رأس الأفعى» وأذرعه من أهل الشر وهما «أبو زلازل والسريع» ويمارس فيها كل الموبقات والفساد من تجارة المخدرات وأيضًا أعمال نهب قضبان السكك الحديدية لقطار قصب السكر فى وضح النهار، بالإضافة إلى قيامهم بممارسة وقائع لا أخلاقية.
لغز خروج «رأس الأفعى» يهدد مصير «السريع وأبو زلازل» فى كوم أمبو
وأضاف المصدر لـ«النبأ»، أن جريمة القتل التى وقعت الخميس الماضى، وراح ضحيتها شاب يدعى «مروان» رميًا بالرصاص، وهو لم يتجاوز الـ20 عامًا، وإلقاء جثته على طريق الإصلاح البحرية، يشتبه في تنفيذها «السريع»، ويختبئ ومعه شخص آخر يدعى «م»، وكانت سببا فى تصاعد موجة من الغضب بين الأهالى، موضحًا أن الوجه الآخر له فى ذات الأعمال غير المشروعة يدعى «أبو زلازل» وهو يشترك معه فى ذات الداء من تهليب قضبان السكك الحديدية وبيع مخدر «الشابو» والاستعراض بالأسلحة الثقيلة والمحظورة، وترويع الابرياء من سكان القرية والقرى المجاورة.
وذكر المصدر، أن تحرك «رأس الأفعى» والانتقال المفاجئ إلى المزرعة الخاصة به فى قرية مجاورة عن مسقط رأسه فى «7 قبلى» تاركا كل من «أبو زلازل والسريع»، لم يكن وليد الصدفة، وهو أمر جعل قطاع واسع يظن أن ساعة الصفر تستهدف عناصر محددة.
وأكد المصدر، أن «السريع وأبو زلازل» على يقين أنه حال خروجهم والتطرف خارج القرية سوف يسقطان فى قبضة الأمن بسهولة، وبالتالى ما يجعلهم على بقاء دائم حاليًا لأن جميع مفاتيح منافذ ومخارج القرية هم على علم بها مما يشعرهما بالأمان والطمأنة إلى حد ما.
