الورقي
كواليس اعتقال نشطاء احتفلوا بعيد ميلاد زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني
كشفت صحيفة “ألبوبليكو” الإسبانية، تفاصيل اعتقال الشرطة الروسية لعدد من النشطاء الذين طالبوا في وسط موسكو بالإفراج عن زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني، الذي احتفل بعيد ميلاده الـ47 خلف القضبان، عشية محاكمة جديدة من السلطات الروسية بتهمة التطرف، والتي يمكن أن يحكم عليه بالسجن بسببها لمدة 30 عامًا أخرى.
وبحسب منظمة OVD-Info، فقد تم بالفعل اعتقال عشرات النشطاء الذين يحملون لافتات مثل "أنت لست وحدك، Freedom for Navalni" في ساحة بوشكين لدعم والتضامن مع زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني.
كما نُقل إلى مركز الشرطة امرأة تحمل بالونًا مكتوبًا عليه "عيد ميلاد سعيد" ورجل يوزع منشورات وناشط يرتدي قميص "اعتني بروسيا" ورجل يرتدي سترة مكتوب عليها الاختصار SHIZ، والذي يعني زنزانة عقاب.
كما اعتقل العملاء الصحفيين الذين كانوا يغطون الاحتجاج عند سفح نصب ألكسندر بوشكين وسط موسكو لدعم زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني، حيث تم نشر العديد من شرطة مكافحة الشغب.
كما تم اعتقال ناشط في الميدان الأحمر، وكان يحمل لافتة كتب عليها "الحرية للكنغر، بوتين عنكبوت"، في إشارة إلى طلب زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني في السجن لإرسال كنغر له لجعله يرافقه في زنزانة العقوبة.
تحسبا للاحتجاجات لدعم زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني، نشرت السلطات قوة شرطة قوية في ساحة بوشكين، مكان التقاء تقليدي لمعارضة الكرملين.
على وجه التحديد، حث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هذا الأسبوع على عدم السماح لبعض الجماعات، التي وصفها بـ "الحثالة" بزعزعة استقرار الوضع السياسي الداخلي للبلاد في خضم الحرب مع أوكرانيا.
اعتقالات في جميع أنحاء روسيا
ما كان هناك ما لا يقل عن عشرة محتجزين في سيبيريا، ثلاثة منهم في أومسك واثنان في عاصمة ألتاي بارناول.
وفي كراسنويارسك، اعتقلت الشرطة خمسة نشطاء، أحدهم كتب بالطباشير على الأسفلت: "الحرية للسجناء السياسيين".
وفي منطقة كالينينغراد الواقعة على بحر البلطيق، قُبض على ثلاثة أشخاص واقتيدوا إلى شاحنات الشرطة لمطالبتهم بالإفراج عن زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني.
وفي مدينة خاباروفسك في أقصى شرق البلاد، تم احتجاز امرأتين من قبل سلطات إنفاذ القانون سجلت إحداهما شريط فيديو يهنئ الخصم أمام مبنى الحكومة الإقليمية.
