رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

رئيس جامعة المنيا يشهد الإفطار الجماعي لأسرة طلاب من أجل مصر

النبأ

وسط أجواء رمضانية، وتحت شعار "طلاب الخير في شهر الخير"، شارك الدكتور عصام الدين صادق فرحات رئيس جامعة المنيا، أسرة طلاب من أجل مصر وطلاب الاتحادات الطلابية الإفطار الجماعي الذي نظمه طلاب الأسرة، في محيط مبني رئاسة الجامعة، وتناول الإفطار على مائدة واحدة، وبشكل مبهر يجمع عدد كبير من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين. 

شهد حفل الإفطار مشاركة طلاب الأسرة بجميع الكليات ورؤساء ونواب رؤساء الاتحادات الطلابية بالجامعة والكليات، وبحضور  الدكتور حسام عبد الرحيم منسق عام الأنشطة الطلابية ومقرر عام الأسرة، ووليد عبد القوي مدير عام رعاية الطلاب، ومنسقي الأنشطة ومديري الإدارات، ومكاتب رعاية الطلاب والأخصائيين.

رئيس جامعة المنيا تجربة الإفطار الجماعي بين أبناء الجامعة ومنتسبيها يؤكد على مدى التكاتف والتعاون بين الشباب الجامعي


وأكد الدكتور فرحات، أن تجربة الإفطار الجماعي بين أبناء الجامعة ومنتسبيها يؤكد على مدى التكاتف والتعاون بين الشباب الجامعي، ويدعو إلى الألفة والمحبة، وتوثيق الصلات، معربًا عن سعادته لتواجده بين أبنائه الطلاب، والاستماع إلى مطالبهم والعمل على حلها.

وعقب حفل الإفطار قدم فريق الكورال بالجامعة أمسية رمضانية تضمنت عدد من الأغاني الدينية والتواشيح وأغاني شهر رمضان المعظم.

وفي نهاية الاحتفالية تم تكريم اتحاد طلاب الجامعة، ورئيس الاتحاد ونائبه، والأمناء والأمناء المساعدين للجان الأنشطة بالجامعة، وأعضاء لجان الاتحادات الطلابية.

أطلقت أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة المنيا، مبادرة "طلاب الخير لشهر الخير" لتجهيز 1500 كرتونة من المواد الغذائية وتوزيعها على أهالي القرى الأكثر استحقاقًا بمحافظة المنيا، خلال شهر رمضان المبارك.

تأتي المبادرة برعاية الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، واستكمالًا لجهود الجامعة والأسرة للمشاركة في الخدمات المجتمعية، والحماية الاجتماعية والتنمية الاقتصادية للأسر الأولى بالرعاية.

من جهته أكد الدكتور فرحات، على أن الجامعة تقوم بتقديم كامل الدعم لأسرة طلاب من أجل مصر لتكوين مجتمع طلابي متميز، يساهم في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، ورفع الوعي لدى الطلاب لدفعهم في المساهمة الفعالة في خطط التنمية للوطن، بما انعكس على نوعية الفعاليات والأنشطة التي يطلقها الطلاب، واهتمامهم في المشاركة المجتمعية ليس فقط على مستوى الطلاب والمجتمع الجامعي، ولكن خارج أسوار الجامعة لخدمة أهالي القرى والأسر الأولى بالرعاية.