القيادة الفلسطينية تقرر التوجه لمجلس الأمن بعد استشهاد 10 فلسطينيين برصاص الاحتلال

القيادة الفلسطينية تقرر التوجه لمجلس الأمن بعد استشهاد 10 فلسطينيين برصاص الاحتلال

قررت القيادة الفلسطينية التوجه إلى مجلس الأمن الدولي بعد استشهاد 10 فلسطينيين، اليوم الأربعاء، برصاص الجيش الإسرائيلي في نابلس شمال الضفة الغربية. 

وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أنه سيتم "التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة لطلب الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وإدانة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم في مدينة نابلس، وباقي مجازر الاحتلال التي ارتكبت بحق شعبنا". 

يأتي ذلك بعد إعلان وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد ستة فلسطينيين بينهم مسن برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه نابلس في شمال الضفة الغربية
واشتباك قواته مع مسلحين فلسطينيين. 

وبحسب إحصائيات الوزارة ارتفع إجمالي عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى 61 في الضفة الغربية وشرق القدس منذ بداية العام الجاري. 

وذكرت الوزارة أن بداية العام الجاري هي "الأكثر دموية" في الضفة الغربية منذ عام 2000 على الأقل، بحيث لم يتم تسجيل هذا العدد من القتلى خلال الشهرين الأولين في الأعوام الـ 22 الماضية. 

وشهدت الضفة الغربية مواجهات في عدد من المدن بين الشبان الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي عقب حادثة نابلس، فيما شارك المئات في قطاع غزة
بتظاهرات منددة بـ "المجزرة" الإسرائيلية. 

وحذرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" من تداعيات "جرائم" إسرائيل إثر التطورات في نابلس. 

وصرح الناطق باسم الكتائب المكنى "أبو عبيدة" في بيان مقتضب بأن "المقاومة في غزة تراقب جرائم العدو المتصاعدة تجاه أهلنا في الضفة الغربية المحتلة وصبرها آخذ بالنفاد". 

وأصدرت الفصائل الفلسطينية بيانات منفصلة تندد بـ "الجريمة" الإسرائيلية في نابلس وتدعو إلى تصعيد المواجهة معها في كافة الساحات الفلسطينية.