رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

خطير على الرضع

أستاذ أمراض صدر يوضح الأعراض والفئات التي يستهدفها الفيروس المخلوي

خطورة الفيروس المخلوي
خطورة الفيروس المخلوي على الرضع

أكد الدكتور أيمن السيد سالم، أستاذ ورئيس قسم الصدر السابق بكلية الطب بالقصر العيني جامعة القاهرة، أن هناك العديد من الفيروسات التنفسية المصاحبة لبرودة الطقس في الشتاء على رأسها الفيروس التنفسي المخلوي، وهو فيروس خطير على الرضع فقط وهو ليس بجديد، ولكن الجديد هو أنه انتشر بصورة كبيرة في الآونة الاخيرة.

وأشار سالم، إلى أنه للأسف لا توجد تحاليل توضح الإصابة بهذا الفيروس بشكل صريح، فهناك تحاليل أخرى تعتبر مؤشر للإصابة، ولكن لا يمكن الاعتماد عليها في تشخيص الفيروس، كما أنه لا يمكن أن نأخذ له مضاد للفيروسات بمفرده بل هناك علاج متكامل له؛ نظرا لمضاعفاته التي قد تصل إلى حدوث حساسية الشعب الهوائية، وارتفاع قوي في درجات الحرارة.

وأكد سالم، أن الفيروس المخلوي معتاد وليس جديد علينا في الطب، فهو فيروس كلاسيكي تقليدي موجود منذ أكثر من 50 عاما ومتواجد، ولكن الحالات زادت فقط في الفترة الأخيرة خاصة في فصل الشتاء، وهو وباء عالمي وهو ليس مثل فيروس كورونا المستجد.

الكوريتزون لعلاج مضاعفات الفيروس المخلوي

وأوضح سالم، أنه يمكن تناول الكورتيزون لعلاج مضاعفات الفيروس المخلوي وليس لعلاج الفيروس نفسه؛ حيث يتسبب في العديد من المضاعفات منها الحساسية خاصة عند الأطفال، وتقلص في الشعب الهوائية؛ فهذه المضاعفات قد تمتد لأسابيع وربما شهور، فيستمر لدى المريض الكحة والرشح، والانسداد في الأنف، وحرقان في الحلق، وتكسير في الجسم.

أما عن طرق الوقاية، فأكد أنه لا تخرج عن الإجراءات الاحترازية، من تجنب المخالطة، وإذا تمت عن قرب يتم ارتداء الكمامة، ومخالطة على بعد مترين على الأقل، والتهوية الجيدة، وتكرار غسل اليدين، وعدم لمس الأنف والفم بعد لمس الأسطح.

ولفت الدكتور أيمن السيد سالم، إلى أنه يوجد علاج وقائي جديد للفيروس المخلوي، متمثل في حقنة موجودة في أمريكا وهي غالية الثمن، ولا تناسب جميع الحالات فهي طبيا غير مطلوبة لكل الحالات، وهي تؤخذ للوقاية وليس العلاج، وهي مخصصة للأطفال الرضع المولودين قبل الآوان؛ لأن مضاعفات هذا الفيروس خطيرة جدا عليهم.