رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية

السعودية تواصل الدفع بفرق البحث والإنقاذ في تركيا

الجسر الجوي الإغاثي
الجسر الجوي الإغاثي السعودي

تواصل الجسر الجوي الإغاثي السعودي، مساعدة متضرري الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا خلال الأيام الماضية، حيث وصل أمس الجمعة، طائرات عدة تحمل أطنانًا من المساعدات وفرق الإنقاذ والطوارئ المتخصصة.

وأعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عن وصول ثلاث طائرات جديدة إلى تركيا تحمل مساعدات مختلفة للمتضررين، بما يسهم في تخفيف المعاناة، مشيرًا إلى استمرار عمليات البحث والإنقاذ.

وتجاوزت حملة «ساهم» التي أطلقتها السعودية لمساعدة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا، حاجز الـ200 مليون ريال خلال يومين، تبرع بها أكثر من 600 ألف شخص داخل المملكة.

وبحسب مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، فقد وصلت، أمس، طائرة إغاثية سعودية إلى مطار غازي عنتاب التركي تحمل على متنها 104 أطنان و62 كيلوغرامًا من المساعدات الإغاثية تشتمل على المواد الغذائية والخيام والبطانيات والبسط والحقائب الإيوائية، بالإضافة إلى المواد الطبية.

ويأتي ذلك إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لمساعدة المتضررين جراء الزلزال المدمر في سوريا وتركيا، وتجسيدًا للدور الإنساني الذي تقوم به المملكة العربية السعودية.

كما أفاد مركز الملك سلمان للإغاثة بمغادرة طائرتين إغاثيتين (الرابعة والخامسة) مطار الملك خالد الدولي، أمس، تقلان فريقًا سعوديًا للبحث والإنقاذ مع جميع التجهيزات التي يحتاج إليها من الآليات والمعدات والمضخات والأدوية والتجهيزات الفنية وغيرها.

وأوضح المركز أن الفريق سيباشر عمله وفق أساليب عملية وعلمية روعي فيها طبيعة الحدث للتعامل معه بالطرق المثلى، والإسهام في عمليات إنقاذ المحتجزين والمتضررين والبحث عن المفقودين.

وتضم الفرق المشاركة فريق البحث والإنقاذ السعودي من المديرية العامة للدفاع المدني، وفريقًا طبيًا من هيئة الهلال الأحمر السعودي، وفرقًا ميدانية تطوعية من جميع التخصصات، وفقًا لما أعلنه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وكان الجسر الجوي الإغاثي السعودي انطلق، أول من أمس، بطائرتين حملتا 98 طنًا من المواد الإغاثية تشتمل على سلال غذائية وخيام وحقائب إيوائية وبطانيات وبُسط، بالإضافة إلى المواد الطبية، إلى جانب فرق للإنقاذ والطوارئ والتدخل السريع، وفرق طبية متخصصة.