رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

كواليس إلغاء امتحان مادة الرياضيات في أسوان بعد طباعته

أرشيفية
أرشيفية

حالة من الجدل داخل مديرية التربية والتعليم في محافظة أسوان، بعد استبدال امتحان مادة «الرياضيات» للصف الخامس الابتدائي، والمقرر غدًا، السبت، رغم طباعته.

وكشف مصدر مطلع، تفاصيل الواقعة، مشيرًا إلى أن ما جرى داخل الإدارة التعليمية في أسوان يكشف عن وجود إهمال وإهدار للمال العام وتخبط في اتخاذ القرارات، موضحا أنه تم طباعة امتحان مادة الرياضيات للصف الخامس الابتدائي والمقرر غدًا السبت، على مستوي مدارس الإدارة التعليمية البالغ عددهم 114 مدرسة. 

وأضاف المصدر خلال حديثه لـ«النبأ»، أنه بعد طباعة «25» رزمة ورق تصوير للامتحان بجانب أحبار الطباعة، «فجأة» صدر قرارًا بسحب جميع أوراق الامتحان واستبدالها بنموذج امتحان آخر، مما يضع علامات استفهام وتساؤلات عن المسؤول عن الأوراق المطبوعة «المهدرة» من يتحملها ويدفع ثمنها، بالإضافة إلى أنه من الأولي قبل صدور قرار الطبع أن يتم المراجعة وفحص جميع الأسئلة من قبل توجيه مادة الرياضيات حفاظا على الأموال التي أصبحت في طي المجهول. 

وأرجع المصدر، السبب وراء قرار إلغاء امتحان الرياضيات، غدًا، واستبداله بآخر، بعدما تبين وجود بعض الأسئلة الصعبة والمعقدة بالإضافة إلى احتواء ثورة غضب الطلاب وآبائهم كما حدث في مادة الرياضيات السابق للصف الرابع الابتدائي، لوجود بعض الأسئلة شديدة الصعوبة، مما تسببت في تحطيم نفسيتهم.

على صعيد آخر، لحظات حزينة يعيشها أهالي قرية «كلح الجبل»، بمركز إدفو شمال محافظة أسوان، إثر وقوع مشاجرة طاحنة، بالأسلحة النارية بين عائلتين شهيرتين، أسفرت عن مقتل شاب، وإصابة والده بجروح وكسور خطيرة.

تفاصيل الواقعة

البداية بورود بلاغ إلى اللواء عاطف أبو الوفا، مدير إدارة البحث الجنائي، من غرفة عمليات النجدة، مفاده وقوع مشاجرة بالسلاح الناري، بين عائلتين في قرية «كلح الجبل» بمركز إدفو، ووجود جثة ومصاب.

بالانتقال والفحص إلى مسرح الجريمة، تبين أن طرفي المشاجرة عائلتان شهيرتان، وجيران، لكن بسبب خلافات سابقة تجددت مما نتج عنها مقتل شاب يدعى «محمد صلاح أحمد» 29 سنة، وإصابة والده يدعي «صلاح أحمد سيد» 61 سنة، وتبين إصابته استهدفت كسر بالقدم واليد اليمني، وتم نقل الجثة إلى المشرحة العمومية بأسوان بينما المصاب إلى المستشفى الجامعي لتلقي الرعاية الطبية لحين تماثل الشفاء.

الواقعة أثارت غضب المواطنين حزنا على المشهد الدموي الذي أودى بحياة شاب في عمر الزهور وإصابة والده، ويكشف الأمر عن وجود فراغ كبير في محاولة إحباط الأزمات والخلافات المجتمعية قبل نزيف الدم.

وتدخلت أجهزة الأمن ونشرت كردونا أمنيا بمحيط مداخل ومنافذ القرية منعا لتجدد الاشتباكات بين الطرفين، خاصة أن الموقف ملتهب في صدور الجميع.