أوكرانيا تطالب روسيا بالانسحاب من جميع الأراضي لقبول الهدنة المؤقتة

طالبت كييف اليوم الخميس، موسكو بالانسحاب من الأراضي الأوكرانية التي سيطرت عليها للقبول بهدنة مؤقتة.

أوكرانيا تطالب روسيا بالانسحاب من جميع الأراضي

وقالت الرئاسة الأوكرانية: «نحن لا نهاجم أرضا أجنبية ولا نقتل المدنيين وعلى روسيا مغادرة أراضينا حتى تكون هناك هدنة».

بوتين يقرر وقف إطلاق النار في أوكرانيا لأول مرة منذ بدء الحرب

هل تتفق روسيا وأوكرانيا على هدنة عسكرية.. خبير يجيب بالفيديو

وأعلنت روسيا، اليوم الخميس، هدنة في أوكرانيا لمدة 12 ساعة، حيث أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزير الدفاع الروسي، بوقف إطلاق النار ابتداء من منتصف نهار الجمعة السادس من يناير ولمدة 12 ساعة، كما دعت موسكو الجانب الأوكراني إلى إعلان وقف إطلاق النار لإعطاء الفرصة للمواطنين بأداء طقوس عيد الميلاد.

وفي السياق ذاته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه مستعد لمحادثات سلام مع أوكرانيا إذا أقرت كييف بالواقع الجديد على أرض المعركة.

وأكد الكرملين على ضرورة إعلان أوكرانيا التنازل عن الأراضي التي أعلنت موسكو ضمها في وقت سابق، وذلك قبل البدء في أي مفاوضات دبلوماسية أو خطط للسلام.

ويذكر أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عقد اجتماعًا جديدًا بمقر القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية لمناقشة الوضع على خط المواجهة مع روسيا، على خلفية الحرب المندلعة بين البلدين.

وأوضح «زيلينسكي» -حسب ما نقلت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية، اليوم الخميس،: «بدأ اليوم بعقد اجتماع بمقر القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث نوقشت ثلاث نقاط رئيسية، أولًا: قمنا بتحليل الوضع على خط المواجهة، ثانيًا: قمنا بحساب جميع الخطوات المحتملة، وثالثًا: قمنا بالإبقاء على إمداد الجيش بالذخيرة والمعدات تحت السيطرة، ليشمل ذلك الطائرات دون طيار؛ بما فيها طائرات الاستطلاع وطائرات الهجوم من دون طيار».

جدير بالذكر أن القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، الجنرال فاليري زالوجني، سبق أن قال يوم الاثنين الماضي، إن قواته استعادت 40% من الأراضي التي تسيطر عليها روسيا منذ بداية الحرب و28% من جميع الأراضي التي سيطرت عليها روسيا منذ عام 2014.

على الجانب الآخر، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قرارا بوقف إطلاق النار في أوكرانيا غدًا الجمعة بداية من الساعة الثانية عشر ظهرًا بتوقيت موسكو، وحتى نهاية يوم 7 يناير، لأول مرة منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية فبراير الماضي؛ لإقامة قداس عيد الميلاد.