رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

كل ما يتعلق بلقاح الإنفلونزا الموسمية.. أخصائي يوضح

الإنفلونزا الموسمية
الإنفلونزا الموسمية

أوضح الدكتور محمد حسن الطراونة، أخصائي الأمراض الصدرية وخبير العدوى التنفسية، أنه يتم الحصول على لقاح الإنفلونزا(Influenza Virus Vaccine) للوقاية من الإصابة بمجموعة من الفيروسات المسببة للإنفلونزا الموسمية، مشيرا إلى أن لقاح فيروس الإنفلونزا عند أخذه يعمل على إنتاج الأجسام المضادة التي تحمي الجسم، وتُخفف من تأثره بفيروسات الإنفلونزا.

أين تعطى إبرة الإنفلونزا؟

وقال الطراونة، إنه يتم حقن إبرة الإنفلونزا؛ في العضل، ويتم إعطاء معظم حقن اللقاح في عضلة الذراع، بينما مطعوم الإنفلونزا الرباعي؛ الذي يقي من "4" سلالات من الإنفلونزا، فتختلف طريقة حقنه تبعا للعمر، وذلك على النحو التالي:

-الحقن باستخدام إبرة:

يستخدم لمن تتجاوز أعمارهم "6" أشهر.

-المحقن النفاث (الحقن دون إبرة): يستخدم للأشخاص من عمر (18 إلى 64) عامًا.

وكشف الطراونة، عن أنه يُفضل أخذ مطعوم الإنفلونزا قبل بدء موسم الإنفلونزا أو في بدايته؛ حيث تنتشر معظم إصابات الإنفلونزا من شهر أكتوبر إلى شهر مايو، ناصحا بأخذه قبل موسم الإنفلونزا أو مع بدايته؛ لإعطاء الجسم فرصة لإنتاج الأجسام المضادة المسؤولة عن حماية الجسم من فيروسات الإنفلونزا، وفي حال عدم التمكن من الحصول عليه في وقت مبكر فيمكن أخذه في وقت آخر؛ فأخذه متأخرًا أفضل من عدم الحصول عليه على الإطلاق، ويلجأ بعض المسافرين لأخذ لقاح الإنفلونزا في أوقات أخرى قبل سفرهم؛ نظرًا لحلول موسم الإنفلونزا في البلد التي يرغبون بالسفر إليها.

ونوه إلى أنه بالرغم من أنَّ لقاح الإنفلونزا لا تصل فعاليته لنسبة "100%"، أي يحتمل إصابة الشخص الحاصل على اللقاح بالإنفلونزا إلا أنَّه يوصى بأخذه؛ وذلك لأنَّه يقلل بشكل كبير من خطر إصابة الشخص بالإنفلونزا، وتقلل من خطورتها حيث تصبح أعراض الإصابة أقل شدة، حيث يبدأ الجسم بإنتاج الأجسام المضاد ضد فيروسات الإنفلونزا بعد أسبوعين من أخذ اللقاح.

الآثار الجانبية لإبرة الإنفلونزا

وأكد الطراونة، أنها قد تظهر بعض الآثار الجانبية بعد الحصول على لقاح الإنفلونزا، ومن أكثرها شيوعًا: "ألم، احمرار، كدمات، انتفاخ، ظهور نتوءات في موقع الحقن، الحمى بدرجةٍ خفيفة، القشعريرة، البكاء والاضطراب، الصداع والشعور بالتعب، آلام المفاصل أو العضلات".

موانع الحصول على إبرة الإنفلونزا

ونصح أخصائي الأمراض الصدرية، بعدم حصول بعض الأشخاص على لقاح الإنفلونزا، خاصة الحالات المصابة بحساسية سابقة اتجاه اللقاح وظهور أعراض ردود الفعل التحسسية، والتي تشمل طفح جلدي، حكة، ضيق في التنفس، انتفاخ الوجه أو اللسان.

كما نصح بعدم تناول اللقاح للأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه الدجاج، أو البيض، أو حتى الريش، وكذلك الذين لديهم حساسية من المضاد الحيوي "جنتامايسن" (Gentamicin)، وأيضا الذين قد أصيبوا بعدوى شديدة مع ارتفاع في درجة الحرارة.

أدوية تؤثر في إبرة الإنفلونزا

وأشار الطراونة، إلى أنه يفضل استشارة الطبيب قبل الحصول على المطعوم، وإخباره عن الأدوية التي يتم تناولها، ومن أكثر الأدوية التي يُنصح بعدم أخذ إبرة الإنفلونزا عند استخدامها، أو تأجيل أخذ إبرة الإنفلونزا حتى يتم إنهاء استخدامها، أدوية الكورتيزون، أدوية علاج اضطرابات المناعة الذاتية، كأدوية علاج الصدفية، وأدوية علاج التهاب المفاصل الروماتويدي، والأدوية المعطاة للأشخاص عند خضوعهم لزراعة الأعضاء.