رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«مصدومة.. مهمومة.. حزينة».. أستاذ بـ«إعلام سوهاج» تتحدث عن واقعة سرقة آثار المتحف التعليمي

الدكتورة سحر محمد
الدكتورة سحر محمد وهبي

علّقت الدكتورة سحر وهبي، أستاذ الإعلام بجامعة سوهاج ورئيس قسم الصحافة الإعلام بكلية الآداب جامعة سوهاج سابقا، على الواقعة الخاصة بسرقة المتحف التعليمي في جامعة سوهاج.

وكتبت على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «صدمني خبر إن من خطط وقام بسرقة المتحف التعليمي بجامعة سوهاج بما فيه من قطع آثرية لا تقدر بثمن هم ثلاثة من طلاب الجامعة (طالبين وطالبة بالاشتراك مع ولي أمر أحدهم».

وتابعت: «عقلي لم يستوعب الأمر.. هل وصل بنا الحال والشر وحب الثراء السريع إلى هذا الحد، شباب في مقتبل العمر بدلا من أن ينتظره مستقبل واعد يجد السجن مصيره، كيف دبروا هذا؟ كيف استغلوا تفكيرهم ووسوس لهم شيطانهم لهذا الفعل؟».

واستكملت: «هذا الأمر الآن بين يدي الشرطة والنيابة.. ولكن ما يشغلني هو الحصول على إجابات لتساؤلات كثيرة: لماذا وكيف ومتي وأين ؟؟؟!!!!! محتاجين نراجع مناهج وأنشطة كثيرة وعلاقات الأساتذة بطلابهم، محتاجين نكون بقربهم أكثر بتفعيل الأسر الجامعية، محتاجين ندوات ولقاءات تنمي حب الوطن والانتماء إليه.. محتاجين دروس دينية تعرف الطلاب الحلال والحرام، محتاجين سد الفجوات بين المجتمع الجامعي  من أساتذة والطلاب والعاملين، محتاجين الكثير والكثير والكثير حتى لا يتكرر الأمر».

وختمت: «حقيقي أنا مصدومة.. مهمومة.. حزينة».

وزارة الداخلية تُصدر بيانًا رسميًا عن سرقة متحف آثار جامعة سوهاج 

يُذكر أنَّ وزارة الداخلية أعلنت في بيان رسمي لها أن الأجهزة الأمنية تواصل التصدى الحاسم لجرائم الاتجار بالقطع الأثرية، ونجحت في إعادة 59 قطعة أثرية بسوهاج، تم سرقتها من متحف كلية الآثار بالجامعة.

وأكد «الداخلية» أنها شكلت فريق بحث لكشف تفاصيل واقعة السرقة، وأسفرت جهوده عن أن وراء ارتكاب الواقعة «4» أشخاص (طالبان وطالبة بذات الجامعة- ووالد أحدهم)، كاشفةً عن أنه عقب تقنين الإجراءات، تم استهدافهم وأمكن ضبطهم، وبحوزتهم عدد (59 قطعة أثرية) المستولى عليهم من المتحف».

وشددت:«بمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة وقرر أحدهم بأنه اتفق مع الطالب الآخر على سرقة محتويات المتحف رغبة فـى الثراء السريع، وبتاريخ الواقعة أعدا «أجنة حديدية» ودلفا للجامعة وقام أحدهما بحجب رؤية الكاميرا حتى تمكن الآخر من فتح باب المتحف وقاما بالاستيلاء على القطع الأثرية ووضعها بحقيبة ظهر وبعض الأكياس البلاستيكية.

أوضحت:«وقام أحدهما بالاتصال بالطالبة المشار إليها وطلب منها الحضور بسيارتها ولدى حضورها قاما بإعطائها المسروقات ووضعتها داخل حقيبة السيارة وانصرفت، ثم استقل الطالبان سيارة أجرة «تاكسى» وتقابلا معها مرة أخرى وقام أحدهما بإخفاء المسروقات لدى والده «متهم» تمهيدًا لبيعها، تم اتخاذ الإجراءات القانونية».