رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

اعتاد افتعال المشاكل.. متحدث التعليم يفجر مفاجأة بشأن واقعة ولي أمر البحيرة

حقيقة إشعال ولي أمر
حقيقة إشعال ولي أمر البحيرة النار في نفسه

فجَّر المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، شادي زلطة، مفاجأة واقعة ولي أمر البحيرة الذي أشعر النار في نفسه، وفقًا للواقعة المتداولة.

حقيقة إشعال ولي أمر البحيرة النار في نفسه 

وبحسب «زلطة»، ولي أمر البحيرة لم يُشعل النار في نفسه كما يزعم الجميع، وإنه أشعل النيران في ملابسه بعد إلقائها على الأرض، مُضيفًا أنه لم يمنح الفرصة للمسؤولين للتعامل مع الشكوى بشكل سريع.

وأشار المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إلى أن ولي أمر البحيرة، سبق وأن افتعل مشكلات بنفس النهج داخل الإدارة التعليمية منذ عدة شهور، كنوع من الضغط لتنفيذ مطالبه، وتم تحرير محضر بالواقعة من قبل أمن الإدارة التعليمية آنذاك.

استبعاد مديرة المدرسة 

وكان شادي زلطة، علق في وقتٍ سابق، على الواقعة المتداولة، بأنه تم استبعاد مديرة المدرسة والتحقيق معها نظرًا لوجود تعليمات مشددة من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور رضا حجازي، بعدم ربط تسليم الكتب بالمصروفات الدراسية.

ولفت المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى أن الوزارة تتابع كافة الوقائع أو العقبات المتعلقة بتسليم الكتب للطلاب على مستوى الجمهورية ويتم التعامل فورًا مع أي شكوى واردة في هذا الخصوص.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أرسلت في وقتٍ سابق، خطابًا لجميع المديريات التعليمية على مستوى المدارس، شددت خلاله على مطالبة لمدارس بمتابعة استلام جميع الكتب الدراسية لضمان وصولها لأيدي الطلاب في أول يوم من أيام الدراسة مع عدم ربط تسليمها بالمصاريف الدراسية.

خطاب مُلزم

ونص الخطاب أيضًا على ضرورة التأكيد على الالتزام بالخريطة الزمنية في خطة توزيع المناهج وعلى أهمية سير الدراسة واتباع القواعد والقرارات المنظمة لها، ومتابعة استمرار  تنفيذ البرامج العلاجية الخاصة بالطلاب والوقوف على مدى تحسن مستوى الطلاب واقتراح الحلول المناسبة لعلاج السلبيات.

واشتكى عدد كبير من أولياء الأمور من رفض بعض المدارس تنفيذ قرار وزير التربية والتعليم رقم 36 بشأن عدم ربط تسليم الكتب بسداد المصروفات الدراسية، وإلزام المدارس بتنفيذ القرار، مع العمل على محاسبة المخالفين له.

ورغم تشديد الوزارة إلا أن عدد كبير من مدارس الجمهورية رفض تسليم الكتب إلا بعد سداد المصروفات الدراسية بحجة أنه لم يرد أي تعليمات من الإدارة التعليمية التابعة لها تلك المدارس بتنفيذ القرار.