رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بسبب قصة الشعر.. تشريد التلاميذ خارج مدرسة في أسوان

من واقع الحدث
من واقع الحدث

آثار تحرك مفاجئ وقرار من مديرة مجمع مدارس «العروبة» المشتركة فى مدينة أسوان، بمنع التلاميذ من دخول المدرسة بسبب «قصة الشعر» وتركهم فى الشارع، حالة من الجدل والانتقادات الواسعة.

بسبب «قصة الشعر».. تشريد التلاميذ خارج مدرسة في أسوان

والبعض يرى أنه يجب على المديرة بدلا من تشريد وحرمان التلاميذ من دخول مدرستهم ومعاقبتهم فى فقدهم من الحصول على الغذاء الواجب التوعوى والتنويرى داخل الفصول على يد أمهر المعلمين وتركهم فى الشارع بسبب «قصة الشعر»، كان من الأولى أن تقوم باستدعاء آبائهم باعتبارهم شريكا فى الرقابة عن سلوكياتهم وحرياتهم، مع الحفاظ عليهم داخل المدرسة واستمرار تحصيل دروسهم فى الفصول. 

بالإضافة إلى خشية أن لا يصبح الأمر شماعة سهلة يتخذها البعض من الصغار حين تتسلل لهم أفكار «التزويغ» واللجوء إلى قضاء أوقاتهم فى أماكن مخالفة بالتزامن مع بداية اليوم الدراسي وفى النهاية نخسر جيلا للمستقبل بسبب سوء الإدارة وقرار الصوت الواحد.

بينما البعض الآخر يرى أن قرار المديرة جيد وجرئ حتى يحرص كل تلميذ فى شتى المراحل العمرية المختلفة على الإلتزام الكامل بالتعليمات لرسم مظهر آدمى، بداية من نظافة الحذاء وتقليم الأظافر حتى شعر متناسق، مبررين أن التهاون مع التلاميذ يصنع حالة اللا مبالاة لكن العقوبة تجعلهم يسعوا للالتزام وتصحيح المظهر.

وطالب أحد الآباء، بضرورة تدخل الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بتكثيف التدريبات والورش التوعية للقيادات داخل المدارس، بداية من المديرين حتى يكتسبوا أساليب حديثة ومتطورة فى التعامل مع التلاميذ والنشء وتطبيق ثقافة العقاب مع فن الحوار الجذاب بعيدا عن القرارات النمطية والعنيفة التى تخلف جيلا بلا معنى أو تمييز.

يجدر بالإشارة إلى أنها لم تكن الواقعة الأولي منذ بداية العام الدراسى الجديد التى آثارت فيها الجدل وخطفت أنظار الكثيرون لـ«مديرة العروبة»، فقد قامت بحمل «العصا» لمحاولة فض مشاجرة طاحنة بين الطلاب خارج أسوار المدرسة، فى مشهد غير متوقع دون الإستعانة بأجهزة الأمن.

IMG_٢٠٢٢١٠١١_١٢٠٤٣٦