الورقي
بأمر وزير التعليم.. دعم مادي لأسرة الطالبة ملك ضحية حادث مدرسة كرداسة
قرر وزير التعليم، الدكتور رضا حجازي، صرف دعم مادي لأسرة الطالبة ملك ضحية حادث مدرسة كرداسة، جراء انهيار سور سلم مدرسة المعتمدية الإعدادية بنات بإدارة كرداسة التعليمية.
دعم مادي لأسرة الطالبة ملك ضحية حادث مدرسة كرداسة
وبحث «حجازي»، تبلغ قيمة الـ دعم مادي لأسرة ضحية حادث مدرسة كرداسة، 100 ألف جنيه.
وكشف مصدر بوزارة الصحة والسكان، عن السبب الطبي لوفاة طالبة في مدرسة المعتمدية الإعدادية بنات بمحافظة الجيزة، موضحًا أن إصابات الطالبة «ملك محمد محمد»، كانت بالغة وحالتها كانت أكثر خطورة بين زميلاتها المصابات.
في كرداسة، والذي أسفر عن إصابة 15 حالة أخرى.
تحقيقات مع المسؤولين عن حادث مدرسة كرداسة
وأحال «حجازي»، مدير الإدارة التعليمية ومدير المدرسة والمشرفين على المبنى إلى التحقيق تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية بشكل عاجل وحازم حيال كافة من تثبت مسئوليتهم عن الواقعة بجانب ما تباشره النيابة العامة من تحقيقات فيما يتعلق بالمسئولية الجنائية.
ووجه وزير التعليم، هيئة الأبنية التعليمية بعمل مراجعة مرة أخرى لجميع المباني المدرسية للتأكد من السلامة والأمان للمباني بالمدارس على مستوى الجمهورية.
كما وجه الوزير، جميع مديري المديريات التعليميه بتشكيل لجنة هندسية للتأكد من إتمام المراجعة على سلامة جميع مباني المدارس، وموافاة الوزارة بالتقارير في أسرع وقت ممكن.
وفي سياق متصل، أمر النائب العام بالتحقيق في واقعة انهيار سياج خرساني بمدرسة المعتمدية الإعدادية للبنات بكرداسة، حيث انتقل فريق من النيابة العامة إلى المدرسة محل الواقعة لمعاينتها وسؤال المسئولين والشهود بها، بينما انتقل فريق آخر لمناظرة جثمان فتاة متوفاة بمستشفى إمبابة العام، وسؤال المصابات به، واللاتي بلغ عددهن خمس عشرة مصابة.
كيف وقع حادث مدرسة كرداسة؟
وكانت النيابة العامة قد تلقت إخطارًا من الشرطة مفاده أنه عقب الانتهاء من الفسحة بالمدرسة، صباح اليوم الأحد، الموافق الثاني من شهر أكتوبر الجاري وأثناء صعود الطالبات إلى فصولهن تدافعن على درج السلم المؤدي للطابق العلوي، مما أدى لانهيار جزئي بالسياج الخرساني للدرج، وقد بلغ الانهيار نحو مترين، مما أسفر عن إصابة عدد منهن ونقلهن إلى المستشفى.
وعلى الفور تم تشكيل فريق تحقيق انتقل إلى المدرسة محل الواقعة لمعاينتها وسؤال مديرها، ومشرف الدور، ومشرف اليوم، ومسئولي الأمن والصيانة بها، وكذا سؤال المسئولين بهيئة الأبنية التعليمية ورئيس حي كرداسة، وسائر من يمكن سؤالهم من الشهود.
