رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

رفض الجمهور ونفي من جهة رسمية.. كواليس أزمات حفل محمد رمضان في قطر

كواليس أزمات حفل
كواليس أزمات حفل محمد رمضان في قطر

ما زالت الأزمات تواجه الفنان محمد رمضان واحدة تلو الأخرى، فـ بمجرد إعلانه عن حفلته الجديدة في قطر، يوم 25 نوفمبر المقبل، تعرض لحالة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.

بدأت المشكلة بانتشار هاشتاج بعنوان «قطر ترفض محمد رمضان»، وسط مطالب كثيرة بإلغاء الحفل، وذلك بسبب مواقف «الأسطورة» السابقة.

وتداول عدد من الرافضين للحفل، مقطع فيديو، للفنان محمد رمضان، خلال لقائه مع الإعلامية إيمان الحصري، يتحدث فيه عن قطر، ووصفها بأنها من الدول المغرضة الحاقدة، كما أوضح أنه يرفض عرض فيلمه «جواب اعتقال» هناك، مبررًا ذلك بأنها دولة تدعم الإرهاب، الذي يحاربه الفيلم.

لم يقتصر الأمر على هذا الحد، بل أن وزارة الثقافة القطرية نفت منحها ترخيص الغناء للفنان محمد رمضان، لإحياء الحفل الذي أعلن عنه، وذلك عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».

وكتبت الوزارة: «نشكر لكم استفساركم.. وجب التنويه أن الوزارة لم تعط أي رخصة».

كان محمد رمضان نشر، عبر حسابه على موقع الصور الشهير «انستجرام»، صورة، وكتب عليها: «وأخيرًا أقوى حفلة في قطر الشقيقة الغالية.. أشوفكم على خير وتمنياتي لكم بدوام النجاح والتوفيق أميرًا وشعبًا».

كذلك أثار محمد رمضان جدلًا واسعًا، مؤخرًا، بسبب حفله في الإسكندرية، المقرر إقامته يوم 7 أكتوبر المقبل، بسبب حملات المقاطعة التي نظمها الكثيرون من سكان المحافظة، وتداول أنباء عن إلغاء الحفل.

وخرج «رمضان»، في بث مباشر، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وقال إنه سيذهب إلى الإسكندرية بمفرده دون حراسة، متحديًا رفض الجمهور له.

وبالفعل، سافر إلى الإسكندرية بسيارته، ودخل وسط حشد من الدراجات النارية، وسرعان ما نشبت مشاجرات ومشاحنات «عنيفة» بين مؤيديه ومعارضيه، حتى قيل إنه تعرض للطرد من أحد المقاهي هناك.

على الجانب الآخر، استقر الفنان محمد رمضان على مسلسل «العمدة»، ليخوض من خلاله السباق الرمضاني المقبل، مع المخرج محمد سامي، وذلك بعد نجاحهما في مسلسل «البرنس»، الذي عرض قبل عامين.