لأول مرة وبشكل صريح.. بوتين يهدد باستخدام السلاح النووي

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتعبئة عسكرية جزئية في روسيا وهدد باستخدام الأسلحة النووية ضد الغرب في تصعيد كبير لحربه على أوكرانيا، حيث أكد في الوقت ذاته أن التهديد باستخدام أسلحة الدمار الشامل "ليس خدعة".

تحذيرات بوتين للقادة الغربيين

كما حذر بوتين القادة الغربيين من أن موسكو ستستخدم "كل الوسائل" المتاحة لها "لحماية" نفسها، قائلًا: "إنها ليست خدعة".

في خطاب وطني أمام بعض الجماهير المحتشدة، اتهم الرئيس القادة الغربيين بالانخراط في "ابتزاز نووي" ضد موسكو، وقال إن لديه "الكثير من الأسلحة للرد"، وهي المرة الأولى التي يحذر فيها بوتين بشكل صريح باستخدام السلاح النووي.

كما أيد الدعوة إلى إجراء استفتاءات في شرق وجنوب أوكرانيا بشأن أن تصبح جزءًا لا يتجزأ من روسيا حيث ألقى باللوم على الغرب لتحويل الأوكرانيين إلى "وقود للمدافع"، وأداة للحرب.

تصريحات أوكرانية

قال وزير الدفاع الأوكراني إن مرسومه الخاص بالتعبئة الجزئية سيشهد دعوة 300 ألف فرد إضافي لدعم الحرب في أوكرانيا.

وقال مسؤولون بريطانيون وأمريكيون إن حشد بوتين و"الاستفتاءات الزائفة" هي "اعتراف بفشل غزوه".

تدمير أوكرانيا

قال رئيس الوزراء البولندي ماتيوز موراويكي، في تعليقه على أمر التعبئة الجزئية الذي أعلنه الرئيس فلاديمير بوتين، إن روسيا ستحاول تدمير أوكرانيا وتغيير حدودها.

وقال مورافيتسكي: "سنفعل كل ما في وسعنا مع حلفائنا، حتى يدعم الناتو أوكرانيا بشكل أكبر حتى تتمكن من الدفاع عن نفسها"، وحث الحلفاء الغربيين على المزيد من المساعدة لكييف.

على الجانب الآخر وعلى الحدود مع روسيا على الحافة الشرقية للناتو، يراقب شعب ليتوانيا وإستونيا ولاتفيا الأحداث في أوكرانيا بقلق بينما يدعو قادة كل دولة إلى دعم المجتمع الدولي.

لاتفيا لن تقدم ملاذًا للروس الفارين من الجيش

قال وزير خارجية لاتفيا، إدجارس رينكيفيكس، إن لاتفيا، المتاخمة لروسيا، لن توفر ملاذا لأي روس يفر من حشد موسكو للقوات، حيث قال في تغريدة سابقة: "لأسباب أمنية، لن تصدر لاتفيا تأشيرات إنسانية أو أنواع أخرى من التأشيرات للمواطنين الروس الذين يتجنبون التعبئة، ولن تغير قيود عبور الحدود للمواطنين الروس الذين يحملون تأشيرات شنغن".