رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تعرف على أسباب وأعراض وعلاج فرط النوم أثناء النهار

أسباب فرط النوم
أسباب فرط النوم

يعرف النعاس المفرط "EDS" بأنه زيادة فرط النوم أثناء النهار، ويتسبب في شعور الشخص بالنعاس الشديد أثناء اليوم وصعوبة البقاء مستيقظا، وقد ينام الشخص لفترة أطول ليلا، أو يأخذ غفوات بالنهار، أو يخلد للنوم في أوقات غير معتادة أو غير ملائمة، مثل أن يحدث ذلك في المدرسة، ونادرا ما يشعر بالراحة الكاملة، وقد تكون مشاعر النعاس أقوى عندما تكون خاملا مثل أثناء الجلوس في العمل، أو أثناء القيادة ويسمى هذا بالنعاس الزائد في النهار.


-الفرق بين فرط النوم والتغفيق  

تستخدم دراسة النوم لتقييم ما إذا كان النعاس الزائد في النهار بسبب فرط النوم، أم التغفيق ويتم تشخيص الإصابة بالتغفيق إذا دخل الشخص في مرحلة حركة العين السريعة في النوم بسرعة أكبر من الطبيعي. 

-أعراض فرط النوم 

1-الشعور بالخمول أو انخفاض النشاط. 
2-وجود مشاكل في أداء المهام، أو الاستمرار في المواظبة في المدرسة أو العمل. 
3-الشعور باختلال التوازن، أو الارتباك بعد الاستيقاظ. 
4-النوم لفترة أطول في الليل، أو الدخول في غفوات أكثر أثناء النهار. 
5-الشعور بالنعاس بشدة أثناء النهار. 
6-الشعور بصعوبة في التفكير، أو التركيز "تشوش الدماغ".


-أسباب فرط النوم

1-قد يحدث النوم المفرط بسبب النوم المتقطع، أو غير الجيد، والاستيقاظ عدة مرات في الليل لاستخدام الحمام على سبيل المثال. 
2-عدم ممارسة الرياضة بشكل كاف، وعادات نمط الحياة الأخرى قد يتداخل مع جودة النوم، ويسبب النعاس أثناء النهار. 
3-فرط النوم والتغفيق من اضطرابات النوم التي تسبب النعاس الزائد في النهار. 
4-يعاني الأشخاص المصابون باضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية، من انفصال بين ساعة الجسم الداخلية والأوقات التي يحتاجون فيها إلى الاستيقاظ، ويمكن أن يسبب هذا الانفصال الأرق أثناء محاولة النوم والنعاس المفرط أثناء الاستيقاظ. 
5-يميل الأطفال والمراهقون المصابون بالسرطان بدرجة أكبر، إلى الإصابة بفرط النوم أو التغفيق بالمقارنة مع الأطفال الأصحاء، وهذه الاضطرابات تكون أكثر شيوعا بين الأطفال المصابين بأنواع معينة من أورام الدماغ مثل "الورم القحفي البلعومي"، وتنشأ هذه الأورام بالقرب من تحت المهاد، وهي بنية في الدماغ تساعد على تنظيم النوم.  
6-غالبا ما تكون الحالات الطبية المزمنة واضطرابات الصحة العقلية مصحوبة بالنعاس أثناء النهار، وتشمل الأسباب الشائعة السمنة، وقصور الغدة الدرقية، والسرطان، والاكتئاب، والقلق، والفصام، والذئبة، ومرض باركنسون، والألم المزمن، وقد تسبب أنواع من الأدوية المستخدمة لعلاج الحالات الصحية النعاس أثناء النهار كأثر جانبي، مثل "الكورتيكوستيرويدات"، أو أدوية الألم. 
7-قد يحتاج الطفل أو المراهق المصاب بفرط النوم، أو التغفيق إلى تجهيزات خاصة في المدرسة؛ للمساعدة في التعلم والتركيز، وقد تساعد الغفوات محددة الوقت في المدرسة، أو أوقات البدء المتأخرة أو اليوم الدراسي القصير، أو الوقت الإضافي في الفروض المنزلية، أو الاختبارات على تحسين الأداء الأكاديمي.
8-التغيرات الهرمونية. 
9-إدمان المخدرات أو الكحول. 
10-عادات النوم السيئة، واضطرابات النوم مثل الأرق، وانقطاع النفس أثناء النوم. 
11-إصابة في الدماغ بسبب تأثيرات ورم، أو سكتة دماغية، أو جراحة أو إشعاع، أو رضح الرأس. 
12-يمكن أن ينشأ فرط النوم أحيانا من دون سبب، وهي حالة تسمى فرط النعاس مجهول السبب.  


-تشخيص وعلاج فرط النوم 

من المهم التعرف على علامات النوم المفرط أثناء النهار؛ حتى نتمكن من تحديد السبب وعلاجه.
*ويمكن استشارة الطبيب المختص لإجراء الفحص الطبي، والفحص البدني، ويمكن استخدام اختبارات الدم للبحث عن تغيرات في تعداد الدم الكامل، والهرمونات، ووظائف الأعضاء. 
*يمكن أن تساعد مراجعة الأدوية في تحديد ما إذا كان النعاس قد يكون من الأعراض الجانبية لعقاقير معينة يتناولها المريض. 
*قد تشمل الاختبارات الخاصة بالنوم، وأنماطه. 
*اختبار زمن النوم المتعدد (MSLT) لقياس الوقت الذي يستغرقه المريض للخلود إلى النوم. 
*مفكرة النوم لتتبع النوم نهارا وليلا. 
*مقابلة المريض والأسرة، أو عمل استبيان آراء لهم لتقييم الأعراض. 
*دراسة نوم لقياس نشاط الدماغ والعضلات، ومعدل ضربات القلب، ونشاط التنفس في أثناء النوم ليلا (تخطيط النوم المتعدد).
*النوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، حتى في أيام العطل. 
*الحفاظ على هدوء وظلمة غرفة النوم. 
*القيام بتمارين منتظمة. 
*الحد من تناول الكحول والكافيين، وتجنب تناول الإفراط في تناول الطعام قبل الذهاب إلى النوم. 
*إمضاء بعض الوقت تحت ضوء ساطع في أثناء النهار. 
*تجنب الحصول على قيلولة في أثناء النهار (يزيد ذلك من صعوبة النوم في أثناء الليل).
*الأدوية التي تصرف بوصفة طبية، أو من دون وصفة طبية (أقراص منومة)، وهناك العديد من أنواع الأقراص المنومة، ومعظم هذه الأنواع آمنة ما دام أن الطبيب يساعد على انتقاء النوع المناسب للمريض، وينبهه لتأثيراتها الجانبية، ويكون كبار السن أكثر عرضة للشكوى من التأثيرات الجانبية سواء عند استعمال الأدوية المنومة التي تصرف بوصفة طبية، أو بدونها وخاصة الأنواع التي تحتوي على مضادات الهيستامين.