رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الصحة تُوضح طريقة الوقاية من فيروس الالتهاب الكبدي B

الوقاية من فيروس
الوقاية من فيروس B

قالت وزارة الصحة والسكان اليوم الجمعة، إن فيروس الالتهاب الكبدي B هو عبارة عن عدوى فيروسية تصيب الكبد ويمكن أن تسبب أمراض حادة ومزمنة.

وأضافت وزارة الصحة عبر منشور لها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بأن عدوى التهاب الكبدي تنتقل من خلال عدة طرق. 

طرق انتقال فيروس التهاب الكبدي  B

- ملامسة دم شخص مصاب بالعدوى أوسوائل جسمة الأخرى.

-  تعاطي المخدرات بالحقن الذي ينطوي على تقاسم الإبر أو المحاقن أو معدات تحضير المخدرات.

 - وخز الإبر أو ملامسة أدوات حادة.

طرق الوقاية من التهاب الكبدي  B

وتابعت وزارة الصحة والسكان، أن طرق الوقاية تتمثل في:

-  إعطاء الشخص المصاب لقاحات مأمونة ومتوفرة.

-  من خلال العلاج الوقائي بمضادات الفيروسات أثناء الحمل.

الأعراض

لا تظهر أي أعراض على معظم الناس عند إصابتهم حديثًا بالعدوى. ومع ذلك، يُصاب بعض الأشخاص باعتلال حاد وتظهر عليهم أعراض تدوم عدة أسابيع وتشمل اصفرار البشرة والعيون (اليرقان)، والبول الداكن، والإجهاد الشديد، والغثيان، والقيء، وآلام البطن. ويمكن لمجموعة فرعية صغيرة من الأشخاص المعانين من التهاب الكبد الحاد أن تُصاب بفشل كبدي حاد قد يسبب الوفاة.

وقد يسبب فيروس التهاب الكبد B أيضًا لدى بعض الأشخاص الإصابة بالتهاب كبدي مزمن يمكن أن يتحوّل لاحقًا إلى تليف الكبد (تندب الكبد) أو إلى سرطان الكبد.

الوقاية من التهاب الكبد B

يمكن وقاية الرضع من العدوى بفيروس التهاب الكبد B باستخدام لقاح مأمون وناجع يوفر الوقاية من هذه العدوى بنسبة تزيد على 95%. وتوصي المنظمة بأن يتلقى جميع الرضع أول جرعة من اللقاح المضاد لالتهاب الكبد B في أسرع وقت ممكن بعد الولادة، ويفضَّل أن تُعطى هذه الجرعة في غضون 24 ساعة، ثم جرعتين إضافيتين على الأقل. 

وكان تكثيف استخدام اللقاح المضاد لالتهاب الكبد B في جميع أنحاء العالم على مدى العقدين الماضيين بفضل الدعم المقدم أساسًا من التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع إنجازًا كبيرًا في مجال الصحة العمومية وقد ساهم في انخفاض حالات العدوى بفيروس التهاب الكبد B لدى الأطفال.

وبلغت نسبة التغطية بإعطاء ثلاث جرعات من اللقاح في مرحلة الطفولة 85% على نطاق العالم في عام 2019 مقارنة بالنسبة التي ناهزت 30% في عام 2000. ومع ذلك، لا يزال هناك تفاوت في الحصول على الجرعة الأولى الحاسمة من اللقاح في غضون 24 ساعة بعد الولادة. ويبلغ معدل التغطية بهذه الجرعة الأولى 43% على الصعيد العالمي غير أنه ينخفض إلى 34% في إقليم المنظمة لشرق المتوسط ولا يتجاوز 6% في الإقليم الأفريقي للمنظمة.