رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

نفسنة انتصار على شيماء سيف: كنا بنتكلم عليها ونقصد نسمعها الكلام

انتصار تفتح النار
انتصار تفتح النار على شيماء سيف

فتحت الفنانة انتصار النار على الفنانة شيماء سيف، بسبب حديثها الأخير بشأن أزمتها معها، على خلفية برنامج «نفسنة» الذي اشتركتا في تقديمه مع هيدي كرم.

شيماء سيف تكشف سر رحيلها من برنامج نفسنة

وكانت الفنانة شيماء سيف، صرحت في حديثها مع الإعلامي السعودي، علي العلياني، في برنامج «مراحل» على فضائية «SBC»، أنها لن تسامح انتصار، برغم أنهما غير متخاصمتين، وأنهما تتبادلان التحية والسلام عندما يجمعهما مكان بالصدفة، ولكنها لن تصفو لها، لا سيما وأنها سمعتها تتآمر عليها مع الفنانة هيدي كرم.

وذكرت «سيف»، أنها سمعت انتصار وهيدي كرم، تتآمران على التخلص من وجودها معهما في البرنامج، وعندما فتحت الباب عليهما أخبرتهما أنها لن تكمل العمل معهما، وانصرفت إلا أنها سمعت إحداهما، تقول: "يا نهار أسود دي سمعتنا"؛ لترد عليها الأخرى بالنفي.

انتصار تفتح النار على شيماء سيف

استفزت تصريحات شيماء سيف، انتصار، وردت عليها خلال استضافتها في برنامج «العرافة»، الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة، على فضائية «المحور»، ونفت حدوث الواقعة بالصورة التي حكتها شيماء سيف.

وقالت انتصار، إن شيماء سيف، لم تكن تصلح لتقديم البرنامج معها ومع هيدي؛ لأنها اعتادت أن تقاطعهما، الأمر الذي أدى إلى تعثر هيدي في الكلام عند مقاطعة شيماء لها؛ لعدم خبرتها بالوقوف على المسرح، وبالتالي مقاطعة شيماء لها كانت تقطع أفكارها فتتعثر، مُضيفة أنهما حذرتاها أكثر من مرة، واخبرتاها ألا تقاطع حديثهما، ولكنها لم تستجب؛ ولذلك اتفقنا عليها.

انتصار: كنا متعمدين شيماء تسمعنا

وأعربت انتصار عن غضبها بعد عرض تصريحات شيماء سيف، لا سيما وأنها ترى أن الأخيرة، تردد تلك الواقعة في كل لقاء تلفزيوني لها دون داعي، وكأنها تسعى إلى الشهرة على حساب انتصار.

وأشارت انتصار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تحكي فيها شيماء الواقعة، مضيفة أن شيماء سيف كانت مغمورة آنذاك، ولم تكن تمتلك تاريخ فني تتحدث عنه، واستنكرت استمرار شيماء في سرد تلك القصة في كلما سنحت الفرصة للحديث عنها، رغم مرور خمس سنوات على انتهاء البرنامج.

وكشفت انتصار أنها وهيدي تعمدتا إسماع، شيماء الحديث، مضيفة: "أوضتها كانت لازقة في أوضتنا، وكنا نقصد أن تسمع الكلام، وهي ما كنتش تنفع لتقديم البرنامج معنا، وكنا بندور عن بديلة لها وكنا عايزينها تعرف، وما كنتش خايفين تسمع زي ما بتقول".

واختتمت انتصار تصريحاتها، موضحة أنهما لم يتحدثا عن شخصها بسوء ولم يمسا بحديثيهما أي شيء خاص لديها ولا عائلتها، كل ما هنالك أنها لم تكن شخصًا مريحًا في التقديم، وكان أمامنا أكثر من اختيار قبل انضمامها إلينا، ولكن وقع الاختيار عليها في النهاية، ونحن حذرناها كثيرًا ولكنها لم تستجب، فلم يكن هناك عيبًا من المناقشة بشأن إنهاء عقدها مع البرنامج، وليس ما حدث «قطع عيش».