رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

كيف يدخل من مات مذنبا في رمضان جهنم وأبوابها مغلقة؟

الدكتور مبروك عطية
الدكتور مبروك عطية

كيف يدخل من مات تاركًا للصلاة في رمضان جهنم وأبوابها مغلقة؟.. سؤال ورد إلى الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، من خلال البث المباشر عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” يقول: تارك الصلاة لو مات في رمضان هيدخل النار ازاى وأبوابها مغلقة؟!

تارك الصلاة لو مات في رمضان هيدخل النار

وقال مبروك عطية، خلال بيانه كيف يدخل من مات مرتكبا لذنب في رمضان النار وأبوابها مغلقة كما ورد في الحديث النبوي “إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار”:"تارك ملعون وموعود بجهنم، وهذا السؤال تشد له الرحال في الزمان ده، زمان عدم الفهم، تارك الصلاة لو مات في رمضان وأبوابها مغلقة ازاي هيدخلها؟"، موضحًا أن المقصود من الحديث فتحت أبواب الجنة أي كثر أعمال الخير وليس فتح أبواب الجنة على الحقيقة، أما غلقت أبواب النار أي قلت أعمال الشر، وهذه هي البلاغة.

وتابع مبروك عطية:" يعني اللي عاوز يعمل الخير الدنيا ميسرة لعمل الخير، كأن أبواب الجنة مفتحة، ومعنة كأن أبواب جهنم مغلقة، لكن اطمن هيدخل النار من أوسع أبوابها مات في رمضان أو شوال أو حتى في العيد".

وشدد مبروك عطية قائلًا: "اللي قتل مراته في رمضان هيدخل النار مات في رمضان أو العيد، وهناك في الحديث محذوف تقديره كأن".

أداء السنن في رمضان

أكد الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، أن شهر رمضان هو فرصة للتوبة، وأن المخلصون يستغلونه في الفوز بها، موضحًا أن الصيام فُرض على جميع الأنبياء لكن بطرق مختلفة.

وبين أن الصيام ليس مشقة وهناك حالات، مؤكدًا أن الدين أباح الأفطار لأصحاب المهن الصعبة لتخفيف المشقة عنهم، لافتًا أن تذوق الطعام غير مستحب وفي أغلب الأحيان يفطر.

وأشار مبروك عطية إلى أن أداء السنن في رمضان يعادل الفريضة فيما دونه من شهور العام لذا فلا يغفل عنها أحد، وأن أولى العادات التي يجب أن يلتزمها المسلم خلال شهر الصيام هو حفظ اللسان، مشيرًا إلى أن النبي أخبر الصحابة عن المفلس فأخبرهم من يأتي بصلاة وصوم لكنه شتم هذا وأكل مال وغيرها.

وقال مبروك عطية خلال برنامج يحدث في مصر المذاع عبر فضائية ام بي سي مصر: أفضل ما يفعله المسلم خلال شهر رمضان، أن يحافظ على الصلاة، وحفظ لسانه وصونه عن كل سوء، إلى جانب تعطيره بالذكر.

وشدد على أن ختم القرآن خلال صلاة التراويح مبالغة لا أصل لها فهي من السنن التي تؤدى في البيت، متسائلًا: “مين قال أن كل يوم جزء؟ ومين قال تختم القرآن كله في رمضان؟”.