رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بعد الحكم عليه بعقوبة الإعدام شنقاً..

ننشر اعترافات قاتل عمته وابنتها بمدينة 15 مايو

قاتل عمته وابنتها
قاتل عمته وابنتها

اعترافات صادمة أدلى بها قاتل عمته وابنتها بمدينة 15 مايو فى نهاية شهر رمضان العام الماضى، فقضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد الجندى، وعضوية المستشارين أيمن راشد ومحمد صبرى، بسكرتيرية مجدى شكرى وهانى شحاتة، بإجماع الآراء بمعاقبته بالاعدام شنقًا.

غرفة عمليات النجدة

بدأت الواقعة ببلاغ لقسم مدينة 15 مايو من غرفة عمليات النجدة، بوجود جثتين داخل شقة سكنية بالمجاورة 12 حى العبد عمارة 5، بالانتقال والفحص تم التقابل مع المبلغة “سهرة.ح.ع"، 55 سنة، ربة منزل، وافادت بعثورها على شقيقتها “نجوى”، 51 سنة، موظفة بمصنع منظفات، وابنتها “نورهان”، 21 سنة طالبة بمعهد الجزيرة، وبإخطار النيابة العامة طلب المستشار عبد الحميد عاطف وكيل النائب العام، إجراء تحريات المباحث وسرعة إلقاء القبض على قاتل السيدة وابنتها.

فريق بحث

نظرًا لخطورة الواقعة وما تشكله من مساس للسكينة العامة والأمن العام، تم تشكيل فريق بحث برئاسة المقدم أحمد رضوان رئيس مباحث قسم شرطة مدينة 15 مايو، ومن خلال المعاينة تبيّن أن الباب الرئيسى كان مغلق بمفتاحه وعدم وجود أحد نسختين المفاتيح بالشقة، وارتداء السيدة وابنتها ملابس تناسب المسكن فقط، يشار إلى مشروعية المتردد الذى ارتكب الجريمة، وأن المجنى عليهما استضافا أحد أقاربهما فى المسكن محل الواقعة، باستكمال الفحص أن قاتل الموظفة وابنتها المتهم ابن شقيق الأولى “أحمد.ر.ح.ع”، 27 سنة، سباك معادن، حيث أكدت التحريات أن المتهم اخر المتواجدين بصحبة المجنى عليهما، وأنه مشهور عنه تعاطيه المواد المخدرة.

اعترافات صادمة

بعد تقنين الإجراءات وإلقاء القبض عليه أدلى قاتل عمته وابنتها اعترافات صادمة، حيث قرر أنه اختمر فى ذهنه فكرة زيارة المجنى عليهما، والمبيت رفقتهما ومغافلتهما حال نومهما، وسرقة ممتلكاتهما، ونفاذا لما انتواه حضر لمسكنهما ففوجئ بتواجد أبنة عمته الأخرى فجلسوا سويا وتبادلوا جميعهم الحديث، وأفصح عن رغبته بالمبيت فرحبت بذلك عمته، وبعد ذلك قامت العمة بتجهيز السحور له، وأخبرته بجهازية الغرفة المخصصة للمبيت له، ثم دخلت برفقة نجلتها لغرفة أخرى وخلدا النوم، وما أن ارتأى قاتل عمته التوقيت الملائم دخل غرفة نومهما، فوجد الأبنة نائمة بمفردها، فإنتابه القلق وخرج للبحث عن عمته، فما أن وجد مصباح دورة المياه مضئ أيقن تواجدها بداخلها.

وتابع قاتل عمته وابنتها اعترافات صادمة، قائلًا إنه عادل لدخول الغرفة المتواجد بها ابنة عمته، وقام بالاستيلاء خلسة على هاتفى المجنى عليهما وحقيبة يد، وأثناء ذلك استفاقت ابنة عمته فأستل سلاح أبيض عبارة عن سكين، وانقض عليها طاعنا أياها فى مواضع متفرقة من جسدها حتى أجهز عليها، وما أن دخلت عليه عمته للغرفة محل الواقعة على أثر استماعها لصرخات إبنتها، عاجلها هى الأخرى بطعنة فهربت منه مختبأة بغرفة اخرى، فلاحقها حتى ظفر بها وانقض عليها مستخدمًا سلاح أبيض عبارة عن سكين، ووالى طعنها حتى تيقن من أزهاق روحها، وعقب ذلك قام بغسل أداة الجريمة ووضعها بغرفة الطهى وفر وبحوزته المسروقات، وقام بإعادة تهيئة بيانات الهاتفين وبيعهما، واضاف قاتل عمته وابنتها أنه قام بقتلهما خشية من افتضاح أمره أمام العائلة كونه سارق.